منذ متى والشجرة تتجه صوب الريح ؟ ومنذ متى والريح لا تأتي لهدفٍ آخر غير الركض في فضاء الله !. نحن شعوب مسكونة بعقدة الغريب .. لا ندرك من نحن إذا لم يقل لنا الآخر أنتم كذا صواباً .. وكذا خسراناً ووبالاً بذات تفكيركم الذي أنتم عليه الآن . الغريب الريح .. لا يأتي إلا اجتثاثاً .. وليس رياح تلاقح .. أو كما نحاول أن نمرر تلك التربصات تحت دعاوى التثاقف والتعايش ، بينما الحقيقة تُفصحُ عن مداخل أوجاع ولا بصيص لمخرج حق سوى ما تجود به الشقوق الافتراضية بحكم عوامل الزمن . يجب أن نقول ونفعل دوماً .. لا للزواج الديني والسياسي من خارج الحدود ..نعم للتعايش والتثاقف الإيجابيين فقط ..فلم تفسد الأوطان إلا حين اتجهت العيون والقلوب والعقول لحقول السراب البعيدة. [email protected] رابط المقال على الفيس بوك