يقول بعض ساسة البلد إنّ قيام الدولة المدنية مسألة وقت فقط.. باعتبار ما ترتّب على مخرجات الثورة الشبابية. ولا أدري عن أي ثورةٍ شبابية يتحدثون..! هل هي عشرات الآلاف من الشباب العاطل بلا عمل.. ومثلهم وأكثر الخريجين من الجامعات والثانوية ولا يفكرون أصلاً باستحقاقهم لوظيفة من الدولة، كون سارقو الثورة الشبابية يقمعون كل من لا ينتمي إليهم في عالم الدرجات الوظيفية. إنّه لأمرٍ مخزٍ وموجع أن يتحدثون عن ثورةٍ شبابية،والواقع يقول إن مصالح الشعب وعلى رأسه الشباب.. تذهب لصالح فئاتٍ لا علاقة لها بكرامة هذا الوطن ومستقبله الذي ينهشونه جهاراً نهاراً تحت مسمياتٍ كثيرة. بقي لنا الأمل بعد الله في شخص رئيس الجمهورية أن يصدر قراراً واضحاً وعملياً بتوظيف الشباب المستحق الذين يملأون الطرقات وتملأهم بغبارها المكتظّ بغبار السيارات الفارهة بوجوههم من عيال الذوات. [email protected] رابط المقال على الفيس بوك