إذا كان التمديد للرئيس هادي ونظام الأقاليم وحلّ مجلسيّ النواب والشورى وإحلال أعضاء مؤتمر الحوار كهيئةٍ سياسية بديلاً عنهما.. هو الحل المناسب لصيغة الدولة وصياغة حكمها وتوافق أطرافها وفق رؤى سليمة لصالح البلد.. فما المانع؟ ثم منذ متى ومشكلتنا الأساسية في اليمن هي شخص الرئيس؟ أما المطابخ القديمة المتجددة تريدُ منّا أن نأكل طبختها الثانية بعد طبخة سرقة ثورة الشباب.. التي أكدت أن تلك الدماء التي سالت ما هي إلا لنتيجةٍ واحدة هي استهداف شخص الرئيس السابق لا أكثر. وإليهم نقول: يكفينا عبثاً بما مضى.. فالحديث عن واقعيّة التمديد لا يأتي إلا بعد مرور الحادي والعشرين من فبراير القادم.. ونحن العامة البسطاء والحمد لله صرنا نفقه الكثير من الألعاب السادية لأناسٍ لا همّ لهم سوى إدخال اليمن في صراعاتٍ دائمة، غير آبهين بمستقبل الاستقرار الذي ننتظره بتطلعنا للوفاق بين الإخوة الأعداء على ما لا يستحق. إنّ شكل الدولة القادمة التي تحكم مَرافق البلد.. وتعمل على تثبيت الأمن.. وتركّز على لقمة عيش المواطن التعيس.. ذاك ما يهمنا.. أما المكايدات والمناورات فلم تعد خافية على ذي بال.. والعاقبة للوطن. [email protected] رابط المقال على الفيس بوك