بسبب القبيلة والفتوى والأحزاب والفساد والعسكر يتحول الوطن إلى كلمة بذيئة. من يكبح تلك الإجراءات الشللية الطائشة والملعونة وهي تستمر في إضفاء القداسة على تقنية اللا دولة واللا معايير؟ تباً للحمى السخية والمتهافتة للإطاحة الممنهجة بإمكانية تطبيق مبدأ الكفاءة والنوعية ومكافحة الفساد. تباً لكل قرار يعمل على استمرار تكريس توافقات الفساد والفساد المضاد كعنصر تكتيكي واستراتيجي مشترك بين أقطاب الحكم اليوم. تباً وأكثر للانحطاط التوافقي الصارم والمتهكم في آن، وهو يزداد في سعيه الشنيع- وبصفاقة لا توصف -نحو مزيد من النشاط المكثف في ميدان تحاصصات «تم الجميل ياجميل»..التحاصصات الأسوأ ضرراً على الحاضر والمستقبل. [email protected] رابط المقال على الفيس بوك