يحضر اسم العيد ويغيب العيد ..تحضر مظاهره وطقوسه وتغيب روحه ...بهجته .. فرحته الحقيقية ..هذا هو حالنا مع العيد في هذا الوطن وفي كثير من أوطاننا العربية التي يمر العيد فيها ليذكرنا – فقط – بفرحتنا المنسية في ركام أحزاننا ودخان أوجاعنا ونكساتنا المتتالية وليس ما يجري في مصر وسوريا والعراق عنّا ببعيد ... والحكاية مستمرة مع شعوبنا العربية ... نتغنى بالعيد فيعود الصدى أنينا ونواحا ..نبتسم فتشتعل النيران من حولنا ..هكذا يأتي العيد غريبا علينا ويغادرنا دون أن نصافحه. شُرفة : العيدُ ..وبلادي أيُّ عيدٍ يقال عنه سعيدُ يابلاداً العيد عنك بعيدُ يابلاداً على الجراح تشظّت ودمُ الحزن في الشفاه جديدُ أيقظي الفرح :ليس للفرح وقتٌ إنه العيد : كيف هذا العيدُ فأصيبي من السعادة كُحلاً كُحلي الدمع .. والبكاء النشيدُ كُلما جئتُ يابلادي أغني جاوبتني من المآسي رُعودُ فاعذريني إذا أتيتُ وشدوي منهك الصمت ..تعتريه اللحودُ كلُّ شيء ٍهاهنا ..يئن بصدري ودروبي قد كبّلتها القيودُ سوف أمضي أيا بلاد الرزايا ومتى عُدتِ للحياةِ ..أعودُ رابط المقال على الفيس بوك