مثل طيف على هذه الأرض نعبر في قارعات السنين، نغني ونترك آثارنا في الصدى، مرة كان قلبي معي، والحبيبة خلف البحار تهيمن فوق عروش الدقائق، تتركني للأنين المغلف بالفرح المتزركش في فجر عيد جديد كمنظر قريتنا بعد عصر مطير. أقلب هاتفي الخلوي لأبعث سطر فؤادي الذبيح إليها وأرتقب الرد لكنها صمتت ثم في لحظة الحزن داهمني صوتها فربت في ضلوعي جناحان وابتسمت مهجتي ثم طرت ضحوكاً وحلّقت فوق جبال الفرح. **** القرى والمدائن تنتظر الكهرباء وقلبي يراقب أطيافها في المساء المبلل بالشمع، يا ليتها بالجوار ويا ليتني قمر في سماها أبث لها الضوء في الشرفات وترسمني في غلاف دفاترها وتبادلني النظرات وترقبني في مساءاتها ألقاً ومرحاً. **** الحبيبة عيدي وعودي وأعواد قاتي وأغنيتي في الطريق إلى واحة الحلم والأمنيات ،ونبض فؤادي الملحن، في كل وقت يحرّكني الشوق مثل حروب القبائل في بلد الانفلات ويصلبني مثل قوس قزح. رابط المقال على الفيس بوك