أخواني أعضاء لجنة الحوار الوطن مستقبلنا أمانة في أعناقكم كفى سنوات الضياع والحرمان لا نطلب منكم سوى دولة تستوعب الكل وتحمي الكل وتساوي بين الكل دولة نظام وقانون هل ممكن أن نثبت للعالم أن اليمنيين قادرون على تجاوز الماضي والانتقال للمستقبل نحن نتابع جلساتكم ونعلم أن قوى الماضي لا تريد صناعة هذه الدولة هي تريد إعادة انتاج دولتهم أو ما يشبهها دولة مفرغة من القانون حتى لا يكونوا عرضة للحساب والعقاب لكننا استبشرنا خيراً بقوى التغيير القوى الجديدة التي تسعى وتستبسل لصناعة دولة النظام والقانون رغم العراقيل من المدافعين عن مصالحهم اصبحوا ملوكا ونبلاء في زمنهم الذي توهموا أننا صرنا رعية وهم يلوحون باستخدام القوة التي كانت أداة من أدواتهم لتحقيق أهدافهم السياسية لم يستوعبوا أن الزمن تغير والمكان لم يعد مكانهم وحدهم وأن الإرهاب لم يعد يرعب ويفرض على الآخر الخضوع والاستسلام بل هو الدافع للتغيير نحو الأفضل واستبدال القديم بالجديد الذي بالضرورة سيكون خالياً من الإرهاب والإرهابيين والملوك والنبلاء سيكون الشعب هو الشعب صغيراً كان أو كبيراً فهو جزء لا يتجزأ من الشعب متساوون بالحقوق والواجبات. جلسات هذا الحور تتميز بأن قوى الحداثة والتغيير القوى الحرة موجودة وبقوة بعد أن كانت في السابق مغيبة ومغلوب على أمرها هي الآن تمثل الدفاع عن الدولة المدنية الحديثة والآخرون مدافعون عن مصالحهم وماضيهم هم اثبتوا أنهم مدانون لأنهم يتفحصون الصيغ والعبارات التي قد تدينهم أو تعطي الحق للآخر في محاسبتهم لهذا هم مرعوبون من الدولة القادمة مرعوبون من القوانين القادمة هم مرعوبون من المستقبل الذي سيفتح ملفات الماضي . نحن نؤكد أن طموحنا في دولة وطنية تراعي مصالح الكل دولة للمستقبل وتبنى بأسس جديدة دولة تنفض عن كاهلها الماضي وعيوبه ومآسيه لا تضع أي اعتبار ومراعاة للماضي وقواه بل نريد دولة تستأصل عيوب الماضي للقضاء على مآسيه أما التهديد والوعيد فلم يعد ينفع ولا يؤثر فهو نفسهم الأخير لأنهم مرعوبون من هذا الشعب الأبي الشعب الجبار الذي قادر وبسهولة أن يكتسحهم وللأبد لكنه ينتظر الفرصة ليصلحوا حالهم وينظرون للوطن والمستقبل وينفضون عن كاهلهم كل عيوب ومآسي الماضي ورموزه وعندما يقرر الشعب ذلك سيفرون إلى جحورهم المحصنة ولن تنفعهم حراساتهم المدججة بأسلحة الشعب. أخيراً نقول للشرفاء والمدافعين عن الوطن ومصالحة في بناء الدولة المدنية الحديثة دولة النظام والقانون سيروا للإمام والشعب معكم لن يخذلكم والقيادة السياسية برئاسة عبدربه منصور هادي قائد التغيير هي في مقدمة هذا الاصطفاف نحو بناء فجر جديد بإذن الله. رابط المقال على الفيس بوك