الانبهار الأعمى بسلبية الآخر تدفع بالعامل الإيجابيّ بداخلنا للإنهيار ثم التحلل فالصيرورة لكائناتٍ مجوّفة إلا من التبلّد وفاقة العقل . ومنذ متى كانت الأديان رهناً للأهواء إن لم تكن قناعةً راسخة وسلوكاً إيجابياً ينأى بالفرد عن الضرر بالجماعة .. ويحفظ الجماعة عن المضيّ بالمجتمع ككل في طرقاتِ الخيبة والسقوط في براثن الوغى؟ . هل علينا مراجعة علاقتنا بالدين الحقيقيّ أم سنتوقف لدى تراجعاتٍ يوميّة نستقيها من مذاهب بشريّة واجتهادات فئويّة تمليها علينا المصالح المشخصنة والدنيوية الحالمة بالسيطرة على عقول من حولنا كيفما اشتهت نفوسنا القاصرة ؟ كان بودّي أن نكون نموذجاً صالحاً للاستمرارية والانعتاق عن شبهتيّ التمرير والتحوير .. والخروج العلنيّ عن شهوات النفس المتربّصة بهدأة القول والعمل .. حتى نصل معاً لمرحلة الوفاق بأسمى معانيه لا بفوضى مراميه . [email protected] رابط المقال على الفيس بوك