مدينة تُسبح فيها البساطه بحمد القبول بالواقع مواطنيها يرتدون القهر بصوت يخجل من أنين الشكوى التي لاتحتاج لثورة صوت فأحلامهم المتوسدة الخوف ثورة بحد ذاتها ملامحها التعب المرسوم على جبين شمس تشرق بحضور الناهبين والعابثين وتغرب في عيون مواطن لاتتجاوز تناهيده حدود الشقاء . الظلم في هذه المدينةوقح حد الأراضي المنهوبة حتى بحرها مفزوع من سوط الهيمنة الذي يُضرب به على نهضة وتنمية جمالها دافئه ولكنها تعاني قسوة ظلم قارس يُجمد روعتها المستكينة وحشية الباسطين فوق عزتها لتظل تحت رحمة هؤلاء المتسلطين . حين تعبر الزيارة على شوارعها تلتقي بالفساد في وضح غياب الحياء كل شيء في هذه المدينة منهوب ومواطنيها لايعدو عن كونهم رعية يزرعون بجهد وجد وغيرهم يحصدون ثمرة هذا الشقاء والجهات المختصة بغفلة مفتعله وكأنها تُهدي الترف لمسؤليها من عرق هذه المدينة كل من له مسمى مسؤول لابد أن يكون له رصيد من مساحه هذه المدينة لتكون مجرد قطعة حلوى يتقاسمونها بعد وجبة دسمة من موازنة الوطن . يا الله ما أقسى الظلم هنا وكم يكسو قلمي ملامح الدهشة من حجم المعانأه التي قرأتها في وجوه البسطاء وأعين المساكين الناس الذين سئموا الشرب من ماء البحر كلما رفعوا شعار التذمر بأيادي مرتعشة ذلها الخوف ورد المهيمنين اللي مش عاجبه يشرب من وقاحة هؤلاء الذين لايوصفون سوى بالوحوش المغتصبين لبكر عُمر التطور فيها لايتجاوز ربيع حلم بأن تكون مدينة شامخة الروعة بطبيعه تضاريسها وفارعة العز بإستقرار أهلها المحرومين من حق إمتلاك أراضيهم وممنوعين من إستثمار جمالها. *بقايا حبر : أشعر بأن التذمر نباح على قوافل لا النباح يستمر ولا القافلة تتوقف ...!! [email protected]