أكثر من أجرموا في حق أنفسهم وفي حق اليمنيين هم الإماميون؛ هكذا يقول التاريخ عن ذهنية ومآلات الحروب والبطش لصالح مبدأ البطنين العنصري الهدام، أما «الهاشمية الوطنية» السوية القائمة على المواطنة فلها أدوار مشهودة ومحمودة. *** أسوأ ما قام به مشروع الإمامة الفاتك وانحراف مسار الوحدة هو تجريف الهوية الوطنية لليمنيين. *** سيظل أيلول يأتي كل صباح في حياة اليمنيين، أيلول أعظم ما حدث لنا بالرغم من كل الجراح والخذلانات والخيبات. *** سيظل مذهب اليمنيين التنويري النهضوي الوطني الخلّاق هو مذهب اليمن فقط، تحديداً ستظل اليمن مثلما كانت تماماً أكبر وأعمق وأشد حضارية وقيمة وتاريخية من كل الفقهيات والمواعظ والفتاوى العابرة لمحمد بن إدريس الشافعي وزيد بن علي بن الحسين، فضلاً عن كل ما يتناسل من وعيهما التنميطي أو يدور في الفلك المذهبي المحصور كذلك. *** يقول الشاعر الكبير الراحل عبدالله حمران: “ وهبناكمُ الحكم إذ كنتمُ تهيمون في بقع خالية وقلنا يمانون أهلٌ لنا ولا عاشت القيم البالية وصرنا لكم في الملمات جنداً وصرتم بنا قمماً عالية وكم دونكم قد ذرفنا الدموع لتبقى قلوبكمُ سالية مزجنا خلال السنين الطوال دمانا بكم حرة غالية ولكنكم رغم مر العصور بقيتم على أرضنا جالية” *** تركة الإمامة وتركة القبيلة من أهم معوقاتنا كيمنيين..!!. [email protected]