«1» هل سمعتم عن ديمقراطية وإرث أبيه في سوريا؟ “يؤدي اليمين الدستورية لولاية رئاسية جديدة من سبع سنوات” قلبي مع الشعب السوري الأعظم في تضحياته منذ صعود حافظ الأسد للسلطة وحتى صار اليوم في تمام حالة الابتلاء بالإجرام النظامي والداعشي، فضلاً عن أحقر التدخلات الإقليمية التي تتنافس على نهشه وإذلاله وإخضاعه وتجريفه.. الشعب السوري الحر التائق لدولة حقوق مدنية بلا استبداد، لا دولة الحزب الواحد والطائفة المسلطة والترهيب الأمني والاسلاموي بشقيه، أحلامه الخالدة هي من ستنتصر في النهاية على كل تلك الأهوال. «2» حتى متى سيظل اليمن كغريب أو كرهينة أو كأسير لدى من يرفضون دولة القانون والمواطنة والتمدن وحلم ازدهار المجتمع وتحقق اليمن المتحرر الجديد، سادة المذهب ومشائخ القبيلة وشيوخ الظلام وفنادم النفوذ وبيروقراطيو الفساد، من أدخلوه في وضع استلابي رهيب ليراوح فقط بين الحالتين الآسنة أو المتصدعة؟ «3» رحم الله رائد التنوير في العراق الدكتور علي الوردي ..صدق في التوصيف أنها “مهزلة العقل البشري”. يقول: كنت في أمريكا ونشب نزاع عنيف بين المسلمين عن علي وعمر وكانت الأعصاب متوترة والضغائن منبوشة فسألني الأمريكي عن علي وعمر، هل يتنافسان الآن على الرئاسة عندكم كما تنافس ترومين وديوي عندنا؟ فقلت: إنهم كانوا في الحجاز قبل 1300سنة والنزاع الحالي حول أيهم أحق بالخلافة، فضحك الأمريكي من هذا الجواب حتى كاد أن يستلقي على قفاه، وضحكت معه ضحكاً فيه معنى البكاء، وشر البلية ما يضحك! [email protected]