لايزال المجرمون والإرهابيون من جزاري “الإسلام السياسي” ممن يرتكبون جرائم ذبح البشر في اليمن ينامون في فللهم المحروسة تحت سقف السماء وكأنما لم يحدث جريمة هزت ضمير البشرية, وكأنما لم يقع حادث جلل أو جريمة ضد الإنسانية, استهدفت ذبح الجنود, في الطريق العام بحضرموت. واهتز لها ضمير الشعب والأمم, ولم يحرك لها ساكناً حتى اللحظة, بقدر ما يمتاز الإرهابيون بالحصانات ويتحصنون في جحورهم, ودون أن تحرك أي جهة في البلاد ساكناً، فيما يفترض أن يكون قد تم تمشيط اليمن شمالاً وجنوباً “زنقة زنقة دار دار” في محيط وبيئة أكثر من فقاسة للإرهاب, وغير داعية للتكفير والتحريض واستباحة دماء الناس بفتاوى ضالة سواء السبيل, وحيث تنام بسلام جماعات الجريمة المنظمة تحرسها مراكز نفوذها بصورة أو بأخرى, فلماذا لا يتم ضرب فقاسات و دجاجات التطرف التي تبيض إرهاباً؟! معاً كمواطنين ومواطنات للضغط باتجاه إدانة كل إرهاب يقض مضاجع الحياة الآمنة للمواطنين كما يجب, أو يفترض, معاً لتشريع معايير وطنية حقيقية تحترم الشعب وأولوياته الأساسية في الحياة بعيداً عن أمزجة الفاسدين وسياساتهم الظالمة منذ عقود فقولوا بصوت واحد مرتفع تضج له الأرجاء والأسماع: نحن الشعب في كل المحافظات والقرى والمديريات: نرفض مزاج الكهنوت ونرفض تركيع الناس سواء بواسطة الرغيف أو بالإذلال وزيادة معاناته في أمور عدة فيما ينعم الفاسدون والإرهابيون بمواقع المسئولية غير المساءلة. لنصرخ بخيارات سلمية تطالب بكرامة العيش والحياة للإنسان اليمني ورفض كل خيارات الفاسدين في صناعة الجور والظلم والظلام ورفض الإرهاب وصناعة الفقر وهذه جريمة بحق الشعب سيكون لها مترتباتها الوخيمة في ظل عدم المعالجات السريعة لأحوال معيشة المواطنين المتردية. أخذت المظالم في التمادي والارتفاع كما ستعمل على زيادة الفقر والمعاناة بين المواطنين وقد تؤدي إلى استفحال الجريمة ..لهذا على الحكومة أن تضع أولويات للشعب وليصطف الناس معا لرفض الجوع والاستهانة بكرامة الناس وليرفض الناس استبعاد حقوقهم في الغذاء والصحة والتعليم وغياب ضمان السلامة لكل أفراد المجتمع من أجل ضرورة التزام المعنيين بمسئولية تجاه المجتمع وأمنه واستقراره في حياة طبيعية بتشريعات منصفة. [email protected]