تمر بلادنا اليوم بظروف بالغة التعقيد تستدعي تضافر جهود الجميع من أجل إنقاذ الوطن وإن لم نتدارك ونسعى جميعاً لوقف نزيف الدم ومسرح العمليات التفجيرية المتكررة فإن وضع اليمن في خطر ولن تقوم له قائمة. للأسف أصبح اليوم من يتظاهرون بأنهم وطنيون هم من يسيئون لأوطانهم وأصبح بعض دعاة النزاهة أياديهم ملطخه بالدماء وينكرون على الآخرين علينا أن نقدم من اجل الوطن الكثير من التنازلات لننجو جميعاً إن الدين الإسلامي بريء من الأعمال الإرهابية فمن أجل من سفكت هذه الدماء فديننا وجميع الشرائع تحرم سفك وإراقة الدماء. علينا جميعا ترسيخ دعائم الوسطية والاعتدال في المجتمع وترسيخ حرية الآراء والمعتقدات مالم تمس بالشعائر الإسلامية أو المقدسات الدينية لأنها خط أحمر ليس فيه تجاوز. لذلك على الأحزاب جعل حب الوطن هو الأعلى والأغلى ونتسامى عن الماضي ونفتح صفحه بيضاء ناصعة البياض لندع الخلافات جانبا لنطوي الخلافات والضغائن والأحقاد ألا يستحق الوطن أن نتنازل من أجله من أجل أن يعيش فيه أبناؤنا في عز ورخاء وأمن واستقرار لنتفاءل خيراً وثقوا جميعاً أن بعد هذه الصراعات انفراج تام بدأت تظهر ملامحه شيئاً فشيئاً وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم فبعد الشده الفرج والصراعات السياسية لا تخدم سوى أعداء الوطن ولا نحاول لبس هذه الصراعات بلباس الدين والتقوى والزهد والغيرة على الدين والإسلام فمن لا مبدأ له لا عقيدة له. أدعو الجميع إلى الوقوف مع الأجهزة الأمنية في ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار في الوطن والتبليغ عن كل ما يضر أمن الوطن والمواطن فأمن الوطن مسؤولية الجميع ووطن لا يحميه أبناؤه لا يستحقوا العيش فيه ودمتم ودام الوطن الغالي بألف خير. رابط المقال على فيس بوك رابط المقال على تويتر