في كل شيءٍ من أمور حياتنا تتعاظم خلاصة الهدف ونشوة النهاية .. لكنها مبنيّة على وفاق العقل والروح ، وتترجمها تفاصيل المسيرة ، وتينع أو تجفّ بها ومعها مسافات الأماني . فالرضا طريق الإخلاص ، والإخلاص طريق اليقين ، واليقين طمأنينة وصول ، والوصول حجة عمل ، والعمل موقد عزيمة ، والعزيمة قلادة فكرة ، والفكرة نخَب ميعادٍ لا يبور . إذن “ أيها الإنسان ماغرّك بربك الكريم “ ؟ طالما والحُجّة قائمة لك أو عليك ! .. وطالما منحك الله العقل السليم بفطرته لتمييز الحق من الباطل ، فلماذا لا ترعوي عن أقداح الخطيئة بينما كؤوس الفضيلة قريبة منك ، ومبهجة لك ، ومضيئة عليك ..! والأهم من ذلك .. إن خانتك سريرتك وخذلك جهرك .. فالحُجّة لا مناص منها لك أو عليك طالما ولديك فطرة مجتمع ، ورسل سماء ، وكتب مقدسة ، واجتهادات عقل ودهشة روح ، أيها الإنسان المفتون بطبعه ، الطاعن بنواياه . [email protected] رابط المقال على فيس بوك رابط المقال على تويتر