الناس على مذاهب أهوائهم.. أول طريقتهم ليست بالضرورة كآخرها.. رغم مزاجيتهم المتراصة في طابور الإثم والصواب على حدٍ سواء. غير أنّ طرائق الشرّ أسهل في التعاطي معها والانسجام أكثر من طرق الخير؛ لأنّ الخير يحتاج لفطرةٍ سويّة وإرادة زكيّة وقناعة تامة بسلامة المقصد. بينما الشر لا يحتاج إلا لغوغائية المسعى واستجابة فورية لشهوة النفس والجسد دون استيعاب مايترتب على ذلك من نكوص ومتاهة. ونحن البشر لم يعد أمامنا عذر إزاء كل ما يحوط بنا.. فلنا عقول تدرك الصح من الخطأ.. لكننا بحاجةٍ ماسّة لإرادة أقوى من ترهات الحياة. [email protected] رابط المقال على الفيس بوك