في كلّ كارثة تنمو خيبة ويزأر حق.. غير أنّ رائحة الأرض تبقى شاهدة على عبث الإنسان وتكرار حماقاته التي لا تنتهي. الإنسان بفطرته يبحث عن الجديد في مدارات وعيه.. واصطفاءات ذاته.. وتكاثر أسئلته.. واشتهاءات روحه. وحين يخرج عن طور فطرته يصطدم بقوانين الكون التي أُتيحت له كواحدٍ من سلسلة انتقائية يُفترض سلامة حدسها ووعيها الاستثنائيّ لا عبثها المتنامي بأرصدة الشر وحماقات مسيرة الاستخلاف. الحياة متجددة.. ووحده الإنسان من يستطيع إجادة التعايش معها لو أسرجَ عقله بما يواكب مسيرتها ويعزز قدرته الفائقة الروعة كما حباه المولى تعالى.. فمن يدرك ذلك..؟ [email protected] رابط المقال على الفيس بوك