مرور تعز بعد أن ألغيت الزيادات السعرية لمادتي البترول والديزل بادرت الجهات المعنية في النقل والسير لإعادة الأجور لحافلات الركاب في الأمانة إلى الوضع السابق 50 ريالاً للراكب الواحد وفي هذا السياق ظل الكثيرون في مدينة تعز يشعرون بشيء من الحسرة لأنهم يدفعون ستين ريالاً لكل خط داخل المدينة لا يصل طول البعض ربع المشوار في أمانة العاصمة.وأخيراً وبعد أن استشعر المعنيون في تعز مسئولياتهم تجاه مستخدمي الخطوط المذكورة عادت الأجور إلى الوضع السابق إلا أن البعض من سائقي الحافلات وما زالوا يتعاملون مع بعض الركاب بطريقة همجية وغير حضارية خصوصاً مع النساء وكبار السن حيث يصرون على عدم التنازل عن العشرة ريالات التي أضافوها في فترات سابقة.وفي هذا الاتجاه يرى البعض بأن من واجب المرور في هذا الاتجاه إلزام السائقين بعمل ملصقات إعلانية على سياراتهم تحدد السعر بخمسين ريالاً على غرار الملصق الذي يطالب الراكب بدفع الأجرة مقدماً تفادياً للاختناقات المرورية ومن ثم معاقبة كل من لا يلتزم بالتعريفة المحددة. مواصلات التربة رغم التقدم الملحوظ الذي تعيشه مدينة التربة في عديد من المجالات الحيوية إلا أن بعض أحيائها مازالت تعاني من الانقطاع الدائم لخدمة الاتصالات الهاتفية الثابتة والتي تصل في كثير من الأحايين إلى أكثر من شهرين كما هو حاصل في بعض المقسمات التي مازالت تعاني الشلل والموت السريري منذ فترة طويلة علماً بأن معظم الأهالي من مستخدمي الهاتف ضاقت أحوالهم من كثرة المطالبة بعودة الحياة إلى هواتفهم ولكنهم لم يجدوا من يصغي لمطالباتهم أو يلبيها.جدة غير جدة غير هو شعار تطالعنا به عديد القنوات الفضائية في مناسبات شتى وفي مقدمتها قناة الM.B.C وحينما تعرفت على مدينة جدة خلال الشهر المنصرم بعد أن أمضيت بها 17 يوماً تبين لي بأن ذلك الشعار لم يأت من فراغ لكني فوجئت بأحدهم يؤكد وفي مدينة جدة بأن مدن المنطقة الشرقية مثل الدمام تفوق جدة بجمالها وتخطيطها الهندسي، طبعاً العاصمة الرياض تأتي في المرتبة الأولى بكل شيء ولأني كنت قد أشرت عبر هذه الصفحة إلى أهم ما شدني في تلك الزيارة فإن أحد الأصدقاء سألني قائلاً يعني أهم ما جذبك هو رخص الاتصالات الهاتفية والمواصلات وانضباط حركة السير وأضاف قائلاً معنى هذا أن لدينا في تعز ما هو أجمل قلت له تعز مدينة تتمتع بكل أسس الجذب السياحي ويكفي القاطنين فخراً مشروعها الخاص بالحماية من الأمطار وكوارث السيول. رابط المقال على فيس بوك رابط المقال على تويتر