اختلالات أمنية 1 استهلت أمسيات الشهر الكريم شهر الرحمة والغفران بمدينة تعز بشيء من الاختلالات الأمنية المزعجة بعد أن مجموعة من عديمي الإحساس بمصالح الغير بتقطيع أوصال الشوارع الرئيسة في المدينة حيث شلت الحركة ونقطت أوصال المدينة بعد أن أعيقت حركة سير المركبات والحافلات في شارع 26 والشارع المؤدي إلى عقبة مفرح “المستشفى الجمهوري” وكانت مطالب الطريق حينها وهي مطالب غير حضارية وغير مسؤولة ضرورة تمويل المنازل بمياه الشرب عبر المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي والتي غابت عن بعض الأحياء لأكثر من شهرين وفي هذا الاتجاه علق أحدهم على حالات قطع الطريق بالقول كان الأحرى بهؤلاء أن يذهبوا إلى مؤسسة المياه ليطالبوا القائمين عليها بتزويدهم بالمياه ورفع الحظر عليهم الذي يقال بأنه أمتد إلى أكثر من شهرين فرد عله آخر أصحاب المؤسسة هم بأنفسهم يعيشون حالة من الإرباك والاحتجاجات والاعتصامات فكيف سيحلون مشاكل الآخرين وهم لم يجدوا من يحل مشاكلهم. 2 ويوم أمس الأول حصلت حالة من الهلع والجزع والتوتر في شارع 26 سبتمبر إثر ملاسنات ومشادات بين بعض سائقي الدراجات النارية تعطلت خلالها الحركة لدقائق معدودة وساد خلالها الخوف والقلق من امتداد مساحات الشجار وتعزز ذلك الخوف بعد أن أشار أحد الركاب في السيارة التي كانت تقلنا إلى أحد الشباب قائلاً: هذا الشاب لوحده يقطع شارع بأكمله عند حدوث أي فوضى وهو دائماً يشهر مسدسه أمام الجميع دون خوف من أحد، والغريب في الأمر أن يحدث كل ذلك دون أن يتدخل أحد أو يأتي أحد من المعنين في الجوانب الأمنية أو حتى المرور. اختناقات مرورية أما ما يتعلق بالاختناقات المرورية التي تعيشها شوارع مدينة تعز قبل الإفطار وبعد وجبة العشاء فإنها في كثير من الأحايين تبدو غير منطقية وغير مبررة رغم أن البعض من أفراد شرطة السير يؤدون مهامهم على أكمل وجه فيما يكون البعض الآخر سبباً رئيسياً في حدوث تلك الاختناقات كما هو حاصل في شارع جمال وفي التقاطع والجولة الخاصة المؤدية إلى نهاية الشارع وإلى المدخل الخاص بالحافلات رقم 4 في فرزة ديلوكس. حيث تصل الاختناقات المزعجة ذروتها في الأوقات المذكورة آنفاً وفي غيرها من الأوقات ليس بسبب الازدحام وكثرة الحافلات والسيارات المختلفة ولكن بسبب غض الطرف من قبل شرطة السير في تلك المنطقة حيث يسمحون للحافلات بالوقوف والانتظار لأكثر من 510 دقائق لتحميل الركاب وفي أماكن غير مخصصة لذلك وحينما تجاوزت الأمور حدودها وبعد أن شعر الجميع بالضيق والفوضى قام شباب المنطقة بإزالة تلك الاختناقات بطريقتهم الخاصة وبمساعدة فاعلة من شيخ ضمان الدائرة 35 أنس نعمان سعيد النجاشي ليزيحوا بذلك الإجراء عن كاهل أصحاب الشارع ومستخدميه الكثير من الهم. ومثل ذلك الإجراء السهل والبسيط كان ينبغي أن يقوم به رجال المرور لكن يبدو بأن بعضهم لا يطيب له العيش الىوسط الزحام والاختناقات المرورية مع تحياتنا للمخلصين منهم وهم كثيرون للغاية. آخر محطة وفي سياق متصل بالإزعاجات النفسية والذهنية والصحية لا أدي ما سر الاحتفاء بليالي رمضان المبارك في كثير من أحياء المدينة عبر الطماش والمفرقعات المختلفة ومن خلال أعداد الصبية الذين لا يحترمون هم وأهاليهم مشاعر الآخرين ..فهل من حلول لهذه الظاهرة التي تمتد حتى آخر أيام عيد الفطر المبارك ياجماعة الخير ارحموا تعز لا تستحق كل هذا التسيب. رابط المقال على الفيس بوك