نعاني من الازدحام.. بل الاكتضاض «المزعج، والمنغص» لحركة السير، أو للحركة المرورية للراكبين والراجلين.. فما هو موجود في مدينة تعز من المركبات والعربيات «السيارات» يفوق قدرة وطاقة وإمكانية الشوارع والمواقف الموجودة، الأمر الذي يؤدي إلى الاختناقات المرورية، ويزيد الطين بلّة والحياة ضجراً ما يدخل يومياً من الأرياف إلى المدينة، أو ما يمر عبر المدينة باتجاه المحافظات الأخرى. إن مدينة تعز أصبحت تضيق بالحركة المرورية ليس لكثرة المركبات والعربيات والحافلات التي تعمل داخلها فقط ولكن توجد أسباب أيضاً هامة، نذكر منها: 1 الوقوف على جوانب الشوارع رغم ضيقها، ويا ليت يقتصر الوقوف على خط واحد بل أحياناً نلاحظ أن العربيات الواقفة قد صارت خطين. 2 احتلال فرشات الباعة والدلالين وبسطاتهم وكذا العربيات الخاصة بباعة الموز والفواكه. 3 استغلال الشوارع الداخلية من قبل أصحاب المتاجر لعرض بضائعهم. 4 عدم وقوف الحافلات في المواقف المخصصة لها، وكثيراً ما يقف هؤلاء داخل الشارع لإنزال راكب أو لصعود راكب ودفع الحساب. 5 كثرة فرزات أو مواقف «الدراجات النارية» التي يبتدعونها لأنفسهم، وغالباً ما تكون في المنعطفات وعند التقاطعات.. إضافة إلى أن الكثير منهم دون ذوق من حيث وقوفه المسبب لإعاقة وصعوبة الحركة. 6 كثرة الأسواق في مركز المدينة من الحصب حتى الكامب والشماسي وهي أسواق «مراكز تجارية» دون أية مواقف. 7 غياب أية مواقف عامة أو خاصة سوى الفرزات. 8 عدم تقيد معظم أصحاب الحافلات و«الدبابات» و«الدراجات النارية» بنظم وآداب القيادة، بحيث يظل يتنقل في الشارع من اليمين إلى الشمال والعكس.. أما أصحاب الدراجات النارية فيقودون دراجاتهم في خطوط متعرجة ويستحيل أن يقودوا في خط مستقيم. 9 أصحاب الدراجات يدخلون ويخرجون بما يخالف نظام المرور في الشوارع، فتجدهم يفاجئونك من جميع الاتجاهات فيصعبون انسياب الحركة بسهولة. وعليه فمن المهم جداً التفكير في إنشاء مواقف عامة بالأجر، حيث توجد فضاءات وفوق مواقف الفرزات في المدينة من دورين إلى ثلاثة أدوار.. وإلزام مراكز الأسواق التجارية بإخلاء الأدوار الأرضية والدور الأول كمواقف، وإحداث ما يجب لتقويتها.. عدم السماح بفتح فنادق حيث لا تتوافر مساحة وقوف للفندق.. منع أصحاب الورش وكذا المتاجر من استغلال الشوارع.. ضبط حركة الحافلات في يمين الشوارع لتكرار توقفها أيضاً.. إلغاء فرزات الأجرة والدراجات النارية المبتدعة والالتزام بآداب المرور.. التفكير في معالجة وحل مشكلة المفرشين الذين احتلوا جوانب الشوارع، بل شوارع بأكملها.