حُكام السعودية صاروا على قناعة بأنّ "أرض الحرمين "قد تسقط من مملكتهم بالسرعة التي استولوا عليها في العشرينيات من القرن الماضي إذا ماصارت #مأرب في أيدي الجيش الذي يقوده تحالف صالح مع الحوثيين .. ولذا دفعوا بمعظم عتادهم العسكري من المخازن إلى "مأرب"وسلموابقية المحافظات المحسوبة على المقاومة التابعة لهم لقيادات الكتائب التابعة للسلفيين القادمين من "دماج"مع نسبة قليلة للإصلاح،وأحيانا"أنصارالشريعة"و"القاعدة" وبأسلحة لاتتناسب مع إمكانيات دولة بحجم ومكانة "السعودية"بعدنصائح تلقتهاقيادتهم من المخابرات الامريكية والبريطانية ... - ماعلاقة ذلك بالمخطط الغربي لإعادة رسم الخرائط في المنطقة؟ وأيضاً- والأمر ليس من قبيل النكتة - ماعلاقته ب"علم الحرف "الذي يتعامل به علماءالشيعة "حزب الله -مثالاً " وكتاب " الجفر" المنسوب ل" جعفر الصادق "وقيل للأمام "علي بن أبي طالب" وتنبؤاته الخاصة بظهور"اليماني "والتي أشار اليها"ابن خلدون"في الجزء الرابع من مقدمته الشهيرة وثمة كتابات تحكي أنّ الامام " الهادي "روى عن " #الجفر أنّٓ"اليماني"سيخرج من أرض "سبأ "! -كذلك ..ما علاقة الأحاديث المبشرة بظهور "المهدي"في كُتب السنة والشيعة باليماني أو المشرقي الذي قيل أنه سيظهر من "صعدة " أو "مأرب" وماهو دور الشيخ "مقبل بن هادي الوادعي"ومعهده "دارالحديث " في " دماج" في الترويج ل" جيش عدنأبين " الذي سيخرج بين يدي "المهدي" واتفاقه هو والشيخ "عبدالمجيدالزنداني"و"أسامة بن لادن"مع كبارعلماء"الزيدية" و"الجعفرية" على أنّ المهدي من نسل علي وفاطمة وأسمه "محمدبن عبدالله". علماً بأنّٓ"الوادعي "كان محبوساً لأشهر بتهمة العمل مع جماعة "جهيمان العتيبي"التي استولت على الحرم المكي بعد ثورة " الخميني " بأشهر واجبرت روادالحرم والمعتمرين على مبايعة "محمدبن عبدالله القحطاني " بوصفه " المهدي المنتظر "!! " جهيمان " و" الوادعي " كانا من أنبغ طلبة "الشيخ عبدالعزيز بن باز " مفتي الديار السعودية لاحقاً ... والذي قال في واحدة من شروحاته" أنًّ المهدي عدناني وليس قحطانياً "!! الأول أعدمته "الملكة " بعد تحرير الحرم بإنزال مظلي لقوات" فرنسية"جلبها الامير سلطان ... والثاني خرج من الحبس بوساطة"بن باز"وأعطيت له مهمة محددة ... عاد لينفذها من داخل قريته في "دماج " . تفاصيل أوسع في مقال قادم .