شهد شهر يناير المنصرم نزوح 750 مواطنا أثيوبيا بينهم 57 أنثى إلى الشواطئ اليمنية على متن قوارب تهريب نازحين حملتهم من ميناء بصوصو الصومالي إلى الشواطئ اليمنية في رحلات محفوفة بالمخاطر كادت تودي بحياة 300 منهم غرق قاربهم في منطقة باب المندب في ال 16 من شهر يناير الماضي وتم إنقاذهم من قبل القوات اليمنية المرابطة في المنطقة بعد أن قضى ثلاثة منهم في تلك الحادثة. وبحسب الأجهزة الأمنية فإن نزوح المواطنين الإثيوبيين قد جرى في 12 عملية تهريب إلى الشواطئ اليمنية العدد الأكبر منها كان وجهته منطقة ذباب الساحلية بمحافظة تعز التي استقبلت العدد الأكبر من النازحين الإثيوبيين وقد أبدت الأجهزة الأمنية في اليمن قلقها من وصول هذا العدد الكبير غير المسبوق من النازحين الأثيوبيين إلى الشواطئ اليمنية, موضحة أن تدفق هذا العدد من النازحين الأثيوبيين خلال شهر واحد مؤشر ينطوي على الكثير من المخاطر خاصة وأن اليمن تعاني من مشكلة اللاجئين الصومال والذين يزيد عددهم على أراضيها أكثر من 750 ألف لاجئ ولا توجد لديه القدرة على استيعاب أعداد إضافية من النازحين.