ابدت سلطات الأمن اليمنية قلقاً حيال موجات نزوح قادمة من إثيوبيا شبيهة بموجات النزوح اليومي القادم إلى سواحل اليمن من الصومال التي تطحنها الحروب منذ قرابة العقدين من الزمن. وزارة الداخلية التي عبرت عن هذا القلق في خبر نشره موقعها الالكتروني كشفت عن معلومات لديها تشير إلى أن هناك ما يقارب 2000 نازح أثيوبي وصومالي وأرتيري على وشك أن يتم القيام بتهريبهم إلى داخل الأراضي اليمنية خلال الأيام القليلة القادمة وقالت إدارة أمن مديرية المخا بمحافظة تعز أن قارب تهريب مجهول أنزل قرابة 500 نازح أثيوبي في منطقتي الجديد والكدحة على ساحل ذباب . وأضافت إدارة امن المخا أنها تجري حاليا تعقب للنازحين الإثيوبيين الذين فروا عقب وصولهم إلى المنطقتين وانتشروا في الخبوت والمزارع وفي اتجاهات عدة ، في محاولة منهم للوصول إلى التجمعات السكانية القريبة ، مشيرة من جهة أخرى أحالت الأجهزة الأمنية بمحافظة تعز 4 متسللين أثيوبيين للإجراءات القانونية كانت قد ضبطتهم الشرطة بمديرية المظفر أثناء تجوالهم بالمديرية. وشهد شهر يناير المنصرم وصول 750 مواطن أثيوبي بينهم 57 أنثى إلى الشواطئ اليمنية على متن قوارب تهريب نازحين من ميناء بصوصو الصومالي إلى السواحل اليمنية في رحلات محفوفة بالمخاطر كانت منطقته ذباب الساحلية بمحافظة تعز قد استقبلت العدد الأكبر منهم.