شهدت الأشهر الأخيرة من السنة الحالية 2009 زيادة كبيرة في أعداد النازحين الأثيوبيين إلى الشواطئ اليمني. حيث بلغ عدد النازحين على متن قوارب تهريب من ميناء بصوصو الصومالي إلى السواحل اليمنية للفترة ما بين 20سبتمبر وتاريخ اليوم السبت 14 أكتوبر 820 مواطناً أثيوبياً، بينهم 72أنثى. الجدير بالذكر أن تلك الرحلات كثيراً ما تكون محفوفة بالمخاطر، حيث كادت إحدى الرحلات أن تودي بحياة 320 إثر حادثة غرق قاربهم في باب المندب في الرابع عشر من أكتوبر الحالي، وتم إنقاذهم من قبل القوارب اليمنية المرابطة بالمنطقة، بيد أن 14 شخصاً منهم؛ 8 ذكور و 6 إناث، كانوا قد قضوا نحبهم. وبحسب الأجهزة الأمنية، فإن نزوح المواطنين الأثيوبيين قد جرى في 14 عملية تهريب إلى الشواطئ اليمنية، العدد الأكثر منها كانت إلى وجهة منطقة ذباب الساحلية في محافظة تعز، التي استقبلت العدد الأكثر من النازحين الأثيوبيين. من جانب آخر، ما يزال قرابة 250 سجيناً أثيوبياً يقبعون خلف أسوار السجن المركزي بتعز حتى اللحظة.