قال صادق أمين أبو راس-الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام- إن المؤتمر يولي قطاع الشباب والطلاب جل الرعاية والاهتمام، مؤكداً صدور توجيهات قيادية بدعم القيادات الشبابية، خصوصاً في الجامعات اليمنية. وأضاف أبو راس في لقاء بالقيادات الطلابية للمؤتمر الشعبي في الجامعات أن المؤتمر يعول على الشباب لتحقيق الأهداف الوطنية، مشدداً على ضرورة تحلي القيادات بالتواضع والاختلاط بالناس ومعايشة همومهم ومشاكلهم، وأن يكون القيادي قدوة حسنة في عمله، متحلياً بالروح الوطنية المثابرة. ولفت أبوراس إلى أن المرحلة القادمة تتطلب اليقظة وترك اللامبالاة والعمل الموسمي، مؤكداً ضرورة التنسيق بين القيادات التنظيمية للمؤتمر في مختلف الجامعات والدوائر المتخصصة في الأمانة العامة وأهمية توفير الخدمة الطلابية،ورفع وتيرة العمل التنظيمي خلال المرحلة القادمة. وأكد حرص القيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس علي عبدالله صالح-رئيس الجمهورية-والأمين العام للمؤتمر عبدالقادر باجمال على دعم القيادات الشبابية وتذليل كافة الصعوبات. وبعد يومين من النقاش اختتم اللقاء التشاوري للقيادات الطلابية للمؤتمر في الجامعات بجملة من التوصيات المتضمنة خطوط عريضة للعمل خلال الفترة القادمة، وكيفية التواصل وتحديد مسارات العمل المستقبلي. وثمن المشاركون الجهود الرامية لتوحيد الحركة الطلابية والتي توجت باتفاق المبادئ الموقعة بين الأحزاب والتنظيمات السياسية، مؤكدين دعمهم للقوات المسلحة والأمن في التصدي للأعمال الإجرامية والتخريبية لعصابة التمرد في صعدة، وضرورة القضاء عليها كونها تستهدف الوطن تنفيذاً لمخططات استعمارية خارجية. الجدير ذكره أن اللقاء التشاوري الذي عقد خلال اليومين نظمته دائرة الشباب والطلاب بالأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام التي يرأسها المهندس أحمد الميسري، الذي أكد أن اللقاء يمثل محطة لاستنهاض قدرات الشباب والطلاب للقيام بدورهم في مختلف المجالات وصناعة القرارات ورسم سياسات العمل التنظيمي والسياسي للحركة الطلابية.