سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أشار أن الأعمال التخريبية الخارجة عن الدستور والقانون مجرد زوابع وسحابة عابرة نائب الرئيس : وحدتنا الوطنية راسخة رسوخ جبال اليمن الشامخة وتحرسها إرادة شعب لا يقهر
قال نائب رئيس الجمهورية عبد ربه منصور "إن شعبنا اليوم قادر أكثر من أي وقت مضى على مواجهة كل التحديات والنتوءات التي لا هدف لها ولا غاية سوى إثارة الفتن وإشاعة الفوضى مستهدفة الوحدة الوطنية لشعب ال22 من مايو العظيم، بما تثيره من ثقافة الكراهية والحقد والبغضاء لتنفيذ دسائسها ومخططاتها التآمرية". وأوضح نائب رئيس الجمهورية - نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام الامين العام للمؤتمر في كلمة له اليوم بأعمال الدورة الثانية للمؤتمر العام السابع للمؤتمر الشعبي العام الامين العام للمؤتمر الشعبي العام - أوضح "ان الاعمال التخريبية التي يقوم بها مثيري الشغب الواقعين تحت تأثير تلك العناصر الموتورة والمأزومة في بعض المحافظات تبيان لحقيقة دعاة التمزق والتشرذم والمناطقية والسلالية والعنصرية". وأكد أن الثورة ونظامها الجمهوري الخالد والوحدة والديمقراطية ثوابت وطنية لا يمكن المساس بها من أي كان وسوف يكون أبناء الشعب اليمني جميعاً له بالمرصاد. وأشار الى ان أي تباينات أو خلافات يمكن حلها بالحوار واستيعابها في إطار النهج الديمقراطي بتعبيراته المجسدة في التعددية السياسية والحزبية وحرية الرأي والتعبير والتداول السلمي للسلطة واحترام حقوق الإنسان. وقال" نؤكد بثقة وإيمان أن وحدتنا الوطنية راسخة رسوخ جبال اليمن الشامخة وهي من القوة والمنعة ما يجعل تلك الأعمال التخريبية الخارجة عن الدستور والقانون مجرد زوابع وسحابة عابرة، أما الوحدة فتحرسها إرادة شعب لا يقهر". وأكد بالقول :" تلك المؤامرات والأعمال التي تقف وراءها بقايا قوى الماضي الإمامي والاستعماري والتشطيري المتخلف والمقيت، متوهمة أن بإمكانها إعادة الوطن إلى تلك العهود التي في سبيل الانتصار عليها وتجاوزها قدم شعبنا أغلى التضحيات وقوافل الشهداء وروى بالدماء الطاهرة لأبنائه الشرفاء شجرة الحرية فأثمرت الاستقلال والجمهورية والوحدة والديمقراطية". كما أكد على الأهمية التي يكتسبها انعقاد المؤتمر في دورته الثانية كونه يأتي في ظل الظروف الراهنة وما أفرزته من أوضاع بالغة الحساسية والدقة سياسياً وإقتصادياً واجتماعياً تتقاطع فيها المعطيات الداخلية بالخارجية، وتتجلى أبعادها السلبية فيما يواجهه الوطن اليوم من صعوبات وتحديات وتامرات تستهدف إنجازات ومكاسب الثورة اليمنية الخالدة (26سبتبمر و14 أكتوبر) وفي مقدمتها منجز الوحدة المباركة. وأوضح نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام إن التقرير السياسي المقدم للدورة الثانية للمؤتمر يتضمن مجمل النشاط الذي قام به المؤتمر الشعبي العام على مختلف مستويات تكويناته القيادية والوسطية والقاعدية خلال الفترة الواقعة بين دورتي انعقاد المؤتمر السابع الأولى والثانية.. مشيرا الى ان نشاط المؤتمر الشعبي العام في الأعوام السابقة حافلاً بالعطاء والإنجاز. وقال" سيجري مناقشة كافة القضايا الوطنية الملحة والراهنة بموضوعية تعكس وعي وحرص ومسؤولية المؤتمر الشعبي العام تجاه حاضر ومستقبل الوطن اليمني الموحد والمتقدم والمزدهر، منطلقاً بذلك من موقعه الريادي في مسيرة البناء الوطني ليمن الثورة والجمهورية والوحدة". وأضاف" إن المؤتمر الشعبي العام وهو يعقد الدورة الثانية لمؤتمره العام السابع يؤكد لشعبنا أنه سيظل وفياً وحارساً أميناً على المبادئ العظيمة للثورة اليمنية (26سبتمبر و14أكتوبر) التي ناضلت من أجلها الحركة الوطنية اليمنية وفي صدارتها الوحدة والديمقراطية". وأكد ان المؤتمر الشعبي العام سيظل المعبر الأمين والصادق عن آمال وطموحات اليمنيين وتطلعاتهم في حياة حرة كريمة وعزيزة. وقال" إن ما يفخر به كل أعضاء المؤتمر وأنصاره أن المؤتمر الشعبي العام كان صاحب السبق في العمل من أجل إعادة تحقيق وحدة الوطن اليمني وبناء الدولة اليمنية المؤسسية الحديثة على النهج الديمقراطي وسيواصل العمل بكل الجهد والإخلاص من أجل صنع حاضر اليمن الجديد ومستقبل أبنائه الوضاء بالرقي والتقدم والرفاهية". وأضاف " سنمضي نحو تحقيق كل الغايات المنشودة بقيادة الزعيم والقائد باني نهضة اليمن الجديد وصانع وحدته فخامة الأخ الرئيس المناضل علي عبدالله صالح الذي بحكمته ونظرته الثاقبة سوف يتجاوز شعبنا كافة التحديات والأخطار وسيستمر المؤتمر بقيادته صمام أمان مسيرة شعبنا نحو الغد الأفضل".