قال أستاذ الموارد المائية وإدارتها بقسم الجغرافيا كلية الآداب جامعة صنعاء أحمد سلطان عبده: إن النظم البيئية في الدول النامية تتعرض لضغوط شديدة جراء الزيادات السكانية الكبيرة التي تفوق إمكانيات الموارد الطبيعية وإن تعرضها للاستغلال الجائر يهدد ديمومتها. وتوقع الدكتور في محاضرة ألقاها اليوم ضمن فعاليات الموسم الثقافي الرمضاني ال20 للجمعية الجغرافية اليمنية، أن تشهد الموارد البيئية خطرا كبيرا نتيجة للتغيرات المناخية. وتناول الدكتور أحمد في محاضرتة " التنمية المستدامة للموارد البيئية في ظل التغيرات المناخية "التي شملت أربعة محاور ظاهرة الاحتباس الحراري، والاهتمام العالمي بالمتغيرات المناخية، والآثار السلبية المتوقعة للتغيرات المناخية على الموارد البيئية "المياه والكوارث الطبيعية"، بالإضافة إلى متطلبات التنمية المستدامة للموارد. ودعا دول العالم الثالث إلى رسم سياسات واستراتيجيات عاجلة ووضع منهجيات فعالة للتنمية المستدامة للموارد البيئية وتمويل الأبحاث العلمية والمشاريع الهادفة للحفاظ على الموارد الطبيعية المحدودة فيها وإيجاد الوسائل لتطويرها. ولفت أستاذ الموارد المائية بجامعة صنعاء إلى أن من تداعيات التغير المناخي بما فيها التغيرات في درجات الحرارة ومنسوب المياه ومستوى البحر، حدوث عواقب متنوعة في وفره المياه في العالم، بالإضافة إلى أثرها المستقبلي على الزراعة محليا وإقليميا ودوليا.