دعا المؤتمر السنوي السابع لمؤسسة القدس الدولية الذي انعقد في بيروت حكومات الدول العربية والإسلامية للاجتماع فورا لدراسة المخاطر التي تواجه مدينة القدسالمحتلة والمسجد الأقصى. وناشد المؤتمر في توصياته الختامية الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي والأمم المتحدة تحمل مسؤولياتها في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية بالمدينة, والعمل على وضع إستراتيجية لإنقاذ القدس ومنع تهويدها كما استنكر المؤتمر في بيان حصلت الجزيرة نت على نسخة منه "الاعتداءات الصهيونية المتمادية التي تمعن في تهويد مدينة القدس من خلال الاستمرار في مصادرة الأراضي والبيوت وطرد أهلها وبناء المستوطنات وتغيير معالمها العربية والإسلامية والمسيحية". واستنكر أيضا استمرار الحفريات تحت المسجد الأقصى والبلدة القديمة والتي أدت إلى انهيارات خطيرة بالمسجد ومحيطه. واستنكر اعتقال القوات الإسرائيلية رئيس الحركة الإسلامية في أراضي 48 الشيخ رائد صلاح والتضييق على الرموز الوطنية المقدسية. كما دعا البيان الختامي الأمة العربية والإسلامية وحكامها لكسر الحصار الظالم على الفلسطينيين وعلى قطاع غزة خاصة. وثمن البيان الفتوى التي أعلنها الشيخ يوسف القرضاوي بتحريم بناء الجدار الفولاذي بين مصر وقطاع غزة ودعا لإزالته فورا. وقد أعاد المؤتمر انتخاب الشيخ يوسف القرضاوي رئيسا لمجلس الأمناء بالتزكية, كما انتخب الشيخ حميد بن عبد الله الأحمر رئيسا لمجلس الإدارة بالتزكية.