صنعاء/سبأ.. عقد أمس في البيت الألماني بصنعاء مؤتمر صحفي حول المهرجان العاشر للفيلم الأوروبي والذي تنظمه عدد من السفارات الأوروبية بصنعاء برعاية وزارة الثقافة وبالتعاون مع جامعة صنعاء ومؤسسة السعيد في تعز. وفي المؤتمر قال الملحق الثقافي في السفارة الألمانية/فرانك فرنر إنه نتيجة لنجاح المهرجان تم توسيعه ليشمل مدينة تعز، إلى جانب مدينتي صنعاء وعدن. وقال فرنر: "انه بعد مرور عقد من الزمن أصبح مهرجان الفيلم الأوروبي أكثر أهمية وانجذاباً للمشاهد اليمني". وأضاف: "إن الأفلام المشاركة تعكس تنوع الثقافات الأوروبية وسيكون المهرجان فرصة للتعرف على تلك الثقافات». ودعا الجمهور اليمني إلى حضور هذا المهرجان الذي يمثل شكلاًَ من أشكال الحوار بين الحضارات، وليطلع الجمهور على السينما الأوروبية بكافة أطيافها". من جانبه قال مدير البيت الألماني/جيدو تسيبش/إنه سيتم عرض عشرة أفلام في المهرجان من ألمانيا، جمهورية التشيك، فرنسا، إطاليا، هولندا، بولندا، أسبانيا، تركيا، بريطانيا، بلجيكا. وأشار إلى أن المهرجان سيقام خلال الفترة من 8 نوفمبر وحتى 7 ديسمبر 2006 م، وخصص عشرة أيام للعرض في كل مدينة. ونوّه تسيبش أن هناك تعاوناً بين السفارة الألمانية ووزارة الثقافة في الإعداد واستعراض الأفلام قبل عرضها، مؤكداً أنه لا يتم عرض أي فيلم إلا بعد موافقة الوزارة وأن الأفلام التي ستعرض مقبولة وتحترم ثقافة المجتمع اليمني. وقد عبرت /بربرا انقلستون/ممثل المفوضية الأوروبية بصنعاء عن شكرها لوزارة الثقافة اليمنية والسفارة الألمانية للإعداد لهذا المهرجان، معربة عن أملها في أن تحقق الأفلام المعروضة المتعة والفائدة لجمهور المشاهدين. في حين قالت /آن كلير دوبيريي/مسؤولة النشاط الثقافي في المركز الثقافي الفرنسي" هنري دو منفريد" إن السفارة الفرنسية والمركز مهتمان بالمشاركة في هذا المهرجان، وإن فرنسا ستشارك في المهرجان بفيلم تحت عنوان "أن تكون قبل أن تمتلك" والذي يعكس نموذجاً رائعاً لفترة التعليم في الطفولة في إطار عائلي والوسائل التربوية الجديدة. يشار إلى أن مهرجان الفيلم الأوروبي يقام بشكل سنوي ويتميز هذا العام بتوسعه ليشمل مدينة تعز.