/طارق عبده سلام ناقشت اللجنة التحضيرية للمؤتمر اليمني السعودي الثاني لأمراض المناعة والحساسية أمس الإجراءات الخاصة بالمؤتمر المقر عقده الثلاثاء القادم في جامعة تعز.. كما أقر الاجتماع تشكيل اللجان المساعدة للجنة الرئيسية. وخلال اللقاء أكد الأخ/محمد أحمد الحاج، الأمين العام للمجلس المحلي في تعز أهمية الإعداد والتحضير الجيد لانعقاد المؤتمر للخروج بنتائج مثمرة، موضحاً أن المؤتمر يكتسب أهمية علمية كبيرة من خلال المواضيع التي سيناقشها وحجم المشاركين الذين يفوقون ال«600» مشارك، مشيراً إلى ضرورة الاستفادة القصوى من الخبرات الطبية للأشقاء السعوديين وكذا تواصل الفعاليات العلمية المشتركة بين الجامعات اليمنية والسعودية باعتبارها وسيلة مثلى لتعزيز التعاون بين البلدين الشقيقين.. وأوضح الدكتور/فؤاد الخلي، عميد كلية الطب في جامعة تعز، رئىس اللجنة التحضيرية في تصريح ل«الجمهورية» أن المؤتمر اليمني السعودي الثاني جاء استمراراً لنشاط التبادل العلمي بين الجامعات اليمنية والسعودية في مجال أمراض المناعة والحساسية والتي تهتم بها جامعة الملك عبدالعزيز وتجربتها الرائدة في الأبحاث بهذا المجال. مشيراً إلى أن المؤتمر سيقف أمام «50» بحثاً وموضوعاً موزعين على أربعة محاور أساسية أولها أمراض الحساسية والتحسس الزائد، والمحور الثاني حول عمل الجهاز المناعي الناتج عن دفاع الجسم عن نفسه، والمحور الثالث يتركز على أمراض المناعة الناتجة عن تكوين جسيمات مناعية، والمحور الرابع يتركز من خلال ندوة حول أمراض الايدز. هذا وسيشارك في المؤتمر نخبة من الخبراء اليمنيين والسعوديين بمشاركة فاعلة من المفكرين وعلماء الإسلام. حضر اللقاء الدكتور/ابراهيم الصلوي، نائب رئيس جامعة تعز للشئون الأكاديمية، وعبدالناصر الأكحلي، مدير عام مكتب محافظ المحافظة.