- أعلنت الشرطة العراقية مقتل 144عراقيًا وجرح 236على الأقل في سلسلة تفجيرات وهجمات بقذائف الهاون بمدينة الصدر شرق بغداد.. وقالت الأنباء: إن ثلاث سيارات مفخخة على الأقل انفجرت بشكل متزامن في سوق شعبي وساحتين رئيستين تلى ذلك سقوط قذائف هاون.وتناثرت جثث القتلى والجرحى في مواقع الانفجارات، وقالت مصادر طبية: إن عدداً كبيراً من الجرحى هم من الأطفال والنساء. .واتهم الناطق باسم الشهيد الصدر عبد الهادي الدراجي من وصفه بتحالف الاحتلال مع التكفيريين بتدبير هذه التفجيرات .. وقال : هناك أجندة سياسية خارجية تسعى لصياغة الوضع العراقي بما يخدم مصالح دول أخرى.وجاءت التفجيرات بعد ساعات من مداهمة القوات الأمريكية والعراقية مدينة الصدر للمرة الرابعة خلال ستة أيام.وأطلقت القوات الأمريكية النار على حافلة صغيرة فقتلت أربعة من ركابها. وبرر المتحدث باسم الجيش الأمريكي العقيد/ كريستوفر غريفر إطلاق النار بأن الحافلة تجاهلت إشارات وتحذيرات الجنود الأمريكيين الذين طوقوا المنطقة أثناء دهمهم أحد المنازل.وذكر شهود عيان أن جميع القتلى من المدنيين العزل ، وأن ثمانية أشخاص أصيبوا، فيما أعلنت مصادر الشرط اعتقال خمسة أشخاص.من جهة أخرى هاجم عشرات المسلحين مقر وزارة الصحة في وسط بغداد وتبادلوا إطلاق النار مع الحرس ، ما أسفر عن جرح خمسة أشخاص على الأقل، ويعد هذا ثاني هجوم يستهدف وزارة عراقية في وضح النهار خلال هذا الشهر بعد عملية الاختطاف الجماعي من دائرة البعثات التابعة لوزارة التعليم العالي.وقالت مصادر أمنية : إن معركة عنيفة دارت نحو ثلاث ساعات بعد أن حاصر المسلحون مقر الوزارة في باب المعظم، وقال حكيم الزامل ، نائب وزير الصحة : إن المسلحين استهدفوا المقر أيضاً بقذائف الهاون.وفي هجمات أخرى متفرقة ببغداد جرح خمسة أشخاص في انفجار قنبلة بحي النهضة ، كما أصيب أربعة من مغاوير الشرطة في تفجير آخر بحي البياع ، وأصيب أربعة بينهم شرطيان ، جراء انفجار عبوة بشارع فلسطين.كما أعلنت مصادر أمنية عراقية مقتل 12 شخصاً على الأقل في مناطق متفرقة في بعقوبة والمناطق المحيطة بها هذه الأنباء تزامنت مع استمرار الخسائر البشرية في صفوف الجيش الأمريكي الذي اعترف بمقتل ثلاثة من جنوده أمس في الأنبار ليرتفع عدد القتلى من العسكريين الأمريكيين إلى 2866 .ومع تصاعد الهجمات يتزايد الجدل داخل الدول المشاركة بقوات في العراق بشأن سحب جنودها. ورفضت أستراليا تحديد موعد لسحب قواتها رغم إعلان بريطانيا خططها لتسليم السيطرة على مدينة البصرة للقوات العراقية مطلع العام المقبل.وقال وزير الدفاع الأسترالي بريندان نلسون في تصريح لهيئة الإذاعة الأسترالية : إن "تحديد موعد زمني لنقل المسؤوليات إلى العراقيين سيكون عملاً غبياً، وتوقع أن تبقى قواته في جنوب العراق الجزء الأكبر من العام المقبل. ويشارك حوالي 1400جندي أسترالي في مهام تدريب القوات العراقية ، ولم يقع قتلى بين صفوفهم.