- المرأة اليمنية ذات حضور فاعل في مختلف الميادين وتمارس كامل حقوقها بحكم الدستور والقانون - نهدف إلى إطلاق قدرات المرأة والأخذ بيدها نحو المشاركة الفاعلة في المجتمع - لقاء/علي سيف الرعيني .. المرأة اليمنية كانت وحتى وقت قريب ربة بيت فقط يقتصر دورها في عمل البيت محاصرة بين أربعة حيطان.. في حين أصبحت اليوم شريكة حقيقية لأخيها الرجل في كافة مناحي الحياة المختلفة.. اذ هي اليوم العنصر الفاعل والمكمل في البنآء التنموي الشامل وبفعل الإيمان المطلق بحقوق المرأة سارعت القيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس علي عبدالله صالح لعمل كل مامن شأنه نيل المرأة لحقوقها وفتح الباب أمامها للولوج إلى المشاركة كفاعلة في كل الميادين وبإرادة قوية مستمدة قوتها من إرادة القائد الرمز/علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الذي أولى المرأة جل اهتمامه. في هذا الاطار زارت صحيفة الجمهورية المجمع الحكومي بمحافظة البيضاء وهناك التقت بالأخت/نوال عبدربه محمد غليس مديرة إدارة تنمية المرأة بمحافظة البيضاء وخرجت بالحصيلة التالية: - إطلاق قدرات المرأة عن الهدف الجوهري الذي من أجله أنشئت إدارة تنمية المرأة ؟ قالت الأخت نوال:أولاً وقبل الولوج إلى خانة الإجابات عن أي أسئلتك وقبل كل شيء نشكر صحيفة الجمهورية لإعطاءنا هذه الفرصة للحديث عن المرأة ونشكرها بصفة خاصة لاهتمامها بقضايا المرأة ومتابعة نشاطها وإظهارها للرأي العام.. أما الهدف الحقيقي من عمل ادارة تنمية المرأة هو الأخذ بيد المرأة والوقوف إلى جانبها وكل ما من شأنه فتح آفاق رحبة تشعر المرأة بوجودها كعنصر مساهم في البناء والتنمية.. والرفع من معنوياتها وتشجيع قدراتها في مختلف الميادين.. وكل ما له علاقة بوضع المرأة. - فروق واضحة وعن الفوارق التي تميزت بها المرأة اليوم مقارنة بما عاشته قبل الوحدة اليمنية قالت: في الحقيقة المرأة ظفرت بالكثير ونالت الكثير من الحقوق والفوارق واضحة جداً وملموسة ومحسوسة في أية محافظة من محافظات الجمهورية حيث أنه ومن المعروف كيف كانت المرأة قبل الوحدة تعامل بشكل مهمش ومحرومة من الكثير من الحقوق على سبيل المثال الحق في التوظيف إلا إذا كانت مدعومة من جهات معينة أو وساطة من جهة أخرى لها تأثيرها حتى وإن شغلت وظيفة معينة لم يكن دورها إلا كسد خانة أو إسقاط واجب.. الخ.. أما اليوم المرأة اليمنية تنعم بالكثير من الميزات والمؤهلات فهي في حماية الدستور وتحت مظلة القانون ومساوية لأخيها الرجل.. مكفول لها كافة الحقوق القانونية والمدنية سواء كانت عاملة أو موظفة أو ربة بيت أو حتى طالبة وهذا ماهو عليه الحال في محافظة البيضاء. - أفضل من غيرنا وعن تقييمها لمستوى الارتقاء بدور المرأة عموماً وفي محافظة البيضاء على وجه الخصوص أشارت بالقول: تقييم ممتاز ومن أحسن ما يكون وأفضل من غيرنا في البلاد العربية لأن المرأة اليوم في بلادنا وصلت إلى مستويات مرموقة لم تكن لتصل اليها لولا المناخ الديمقراطي الذي فرضته الإدارة الحرة التي امتلكها فخامة الرئيس علي عبدالله صالح .. وكما تلاحظ المرأة اليوم وزيرة .. مدير عام.. موظفة.. سفيرة.. سيدات أعمال ووو...الخ.. إلى ماهنالك من الأعمال التي أصبحت تمارسها المرأة والحقوق التي نالتها وهي بذلك قد ارتقت لتصبح منافسة لأخيها الرجل.. أما عندنا هنا في البيضاء المرأة موجودة في القيادة السياسية النسائية في التربية والتعليم في الصحة في الإدارة المحلية في القطاع الخاص المرأة أيضاً موجودة كطالبة جامعية في كلية البيضاء وأيضاً في رداع ولا ننسى اشتراك المرأة كعاملة .. موظفة .. ربة بيت.. في عدد من اتلجمعيات.. ونحن الآن كإدارة تنمية المرأة بصدد انشاء جمعية خيرية نسائية تهدف إلى رفع مستوى الوعي الفكري والرقي بالمرأة ثقافياً وتكريس المفهوم الحضاري لديها. - قصور في الوعي القانوني وعن حقوق المرأة من الناحية القانونية تحدثت نوال غليس بالقول: نؤكد ان المرأة نالت حقها لكن يبقى جوانب أخرى متعلقة بالجانب القانوني لأن القانون تحت مظلة الدستور بالتالي فإن جهل الكثيرين بقانون العمل وقانون الأحوال الشخصية «الخدمة المدنية» قد يضيع الحقوق بالنسبة للرجل والمرأة على حد سواء.لذلك نحن في ادارة تنمية المرأة نسعى جاهدين لإقامة برامج توعية بقضايا المرأة القانونية والاجتماعية والقضائية.وأىضاً يبقى أن المرأة في بعض المناطق لم تنل حقوقها الكاملة لأسباب عدة منها ان المجتمع اليمني بحكم طبيعته مجتمع قبلي أي تحكمه عادات وتقاليد قد تقيد من حرية المرأة اليمنية وتقلل من شأنها. - حضور سياسي فاعل وعلى صعيد الحياة السياسية والمكانة الاجتماعية وحضور المرأة في هذه الميادين قالت: بصراحة نالت المرأة اليمنية مكانة رفيعة على المستويين السياسي والاجتماعي هذه المكانة جعلتها مميزة عن المرأة في باقي الدول العربية .. لأن المرأة اليمنية مشاركة في الحياة السياسية وأدلل لك بالقول.. فمنذ اللحظات الأولى لأى انتخابات في اليمن يكون للمرأة الحق بالإدلاء بصوتها مثلها مثل الرجل كذلك في هذا العام 2006 زادت مكانة المرأة سياسياً وزاد شأنها سياياً واجتماعياً وهذا بفضل قيادتنا الرشيدة ممثلة بفخامة المشير/علي عبدالله صالح حيث وجه بتخصيص 15% من المقاعد للنساء في الانتخابات المحلية.وكما عرفنا بمشاركة نساء من مختلف المحافظات في الانتخابات المحلية ومنهن من حالفهن الحظ بالفوز.. ولكن يكفي حضور المرأة ومشاركتها إن دل ذلك على شيء فإنما يدل على كسر حاجز الجمود والعنصرية وأتشرف بأني كنت واحدة من المرشحات في الانتخابات وكنت المرشحة الوحيدة في البيضاء.أيضاً لا ننسى بأن هناك قطاعاً خاصاً في اللجنة العليا للانتخابات يعني بشئون المرأة بوجه عام تحت رعاية المؤتمر الشعبي العام. - في مختلف الميادين وحول نسبة حضور المرأة في الميدان التعليمي والثقافي قالت: نسبة حضور المرأة نستطيع القول أنها قد تجاوزت 90%.. ويمكن القول عموماً ان المرأة اليمنية اليوم في كل مكان وقد حققت المرأة تفوقاً باهراً في هذه الميادين فعند حضورنا حفل تخرج الطلبة وتكريمهم المرأة تكون في مقدمة الفائزين الأوائل.. وكما ترى المرأة اليوم تعيش مستوى راق في العملية التعليمية تدخل الجامعة.. تحضر رسالة الماجستير الدكتوراه منحت فرص عديدة بابتعاثها بمنحة دراسية للخارج .. نراهاً موظفة مدربة تقيم اجتماعات تشارك في الأمسيات والحفلات الشعرية والأدبية.. أيضاً تدير جمعيات وتترأ« مراكز ومشاغل وقطاعات خاصة.