أطباء: المنتج يستخدم لعلاج حالات مرضية معينة.. وتناوله من قبل الأصحاء يعرضهم للخطر الشديد مواطنون: لابد من التوعية.. واحتواء المشكلة قبل فوات الأوان زواجرا .. هو الاسم التجاري لسترات سيلدينا فيل وهو دواء يستخدم في علاج العنانة لدى الذكور.. سيستخدم في علاج الخلل الوظيفي الناعظ لدى الرجال.. وبما أن الضعف والاختلال الجنسي مشكلة تواجه ملايين الرجال حول العالم فقد وجدت الدراسات أن أكثر من 52% من الرجال يعانون من إحدى درجات الضعف والاختلال الجنسي.. الكثير هم من يلجأون إلى استخدام «الفياجرا» غير مدركين مخاطر وأضرار استخدامه.. لهذا الغرض نحاول هنا تسليط الاضواء على هذا الموضوع ومعرفة ما أمكننا معرفته من خلال هذا الاستطلاع فإلى الحصيلة:- حالة إدمان في البداية التقت الصحيفة بالدكتور/ فهمي موسى طب عام والذي قال:- في الحقيقة موضوع الفياجرا الغرض منه أنه كعلاج له علاقة بمسألة العنانة لدى الذكور أو لعلاج الاختلال الجنسي.. ربما تغير المفهوم لدى الكثيرين وأصبح الأمر غير مقتصر على من يعانون من الخلل الوظيفي الناعظ الذي ربما هي بحاجة إليه.. فقد اعتاد الكثير من الناس على تناوله واستخدامه بشكل مفرط يؤثر على متعاطيه سلباً بل قد يصل تأثيره إلى خطورة لايستطيع تفاديها أولئك المدمنين.. ولكن قد تجد من يعانون من الضعف الجنسي وهؤلاء غير مبرئيين من خطورته لكن على الأقل يستخدمون كوسيلة لاشباع الغريزة.. أسباب الضعف الجنسي ويضيف الدكتور/فهمي: إذا ما تطرقنا إلى أسباب الضعف الجنسي فإنها متعددة وهناك عوامل رئيسية قد تخلق الحياة المختلفة أضف إلى ذلك عامل التدخين أيضاً هناك استخدام بعض الأدوية قد يؤدي إلى مشكلة أو خلل عضوي.. أيضاً بعض الأمراض تساهم في خلق المعاناة من الضعف الجنسي مثل مرض السكر وهناك أيضاً ضغط الدم المرتفع الضغط العصبي بالاضافة إلى الحالات النفسية. تأثيرات جانبية هذا عن أسباب الضعف الجنسي أما التأثيرات الجانبية التي تحصل نتيجة لتناول هذا العلاج فهي كثيرة ومنها:- الآثار الأكثر شيوعاً صداع،إحمرار الوجه أيضاً يشعر الشخص بعسر في الهضم وكذلك إحتقان أنفي.. هناك أيضاً آثار أقل شيوعاً وهي إسهال وإضطرابات في الرؤية، فمثلاً لاتستطيع تمييز الألوان بشكل صحيح يصبح لديك حساسية للضوء وكل ذلك يؤدي إلى عدم قدرتك على الرؤية الواضحة بالإضافة إلى ماسبق قد يتضرر متناولي الفياجرا بخمج القناة البولية وإلتهاب المثانة.. كما يحدث أيضاً لمتناولي الفياجرا آثار أكثر فداحة وهذه الآثار نادرة الحدوث وتحدث في أجزاء متفرقة من جسم الإنسان مثل ظهور طفح وحكة وشري وكذلك إلتهاب المفاصل وتمزق وتري كذلك يتأثر الجهاز القلبي الوعائي للشخص المدمن لتناولها مثل حدوث ذبحة صدرية أو توقف قلبي أو إنخفاض في الضغط وتسرع ضربات القلب وحدوث إغماء وإقفار قلبي وهناك أيضاً تأثيرات مباشرة وأكثر خطورة وهي مايحدث للبصر من مشاكل فمثلاً إعتام عدسة العين وظهور جفاف للعين أيضاً مد وتوسع في الحدقة كما لاننسى هنا إصابة الشخص بفقر الدم... كما ننصح هنا من أن الفياجرا أكثر خطورة خصوصاً لمن يعانون من أمراض قلب وأوعية دموية.. بالإضافة إلى مخاطر كثيرة ومتعددة قد تصيب من هم أكثر إدماناً وإستخداماً لهذه الأقراص البالغة في خطورتها على حياة الإنسان.. أي أنه يؤثر تأثيراً مباشراً في صحة الإنسان ومخاطرها تهدد حياة أولئك المدمنين في تناولهم الأقراص للفياجرا.. أيضاً هناك من يتناوله وهو ليس بحاجة إليه.. ولذلك أكثر عرضة لمخاطر الفياجرا. هدف علاجي وكما قلت من أن هذا المنتج الدوائي الغرض منه هو علاج الحالات التي تعاني من الضعف الجنسي أو الخلل العضوي ولكن بنفس الوقت هؤلاء الأشخاص لايمكنهم استخدام هذه الأقراص إلاَّ باستشارة الطبيب لأن استخدام وتناول أقراص الفياجرا بشكل عشوائي يعرضهم إلى مخاطر صحية .. أما الأفراد الذين يميلون إلى تناول الفياجرا وهم في غنى عنها ويتمتعون بصحة جيدة فإنهم يجلبون لأنفسهم كل تلك المخاطر التي ذكرتها آنفاً.. أشخاص معذورون وبالتالي فالأشخاص المرضى بالضعف أو الخلل الوظيفي معذورون إذا ما تناولوا هذه الأقراص.. وإذا دعت الحاجة إليها وبعد نصح الطبيب بذلك هؤلاء ليس عليهم اللوم. ولكني هنا أنصح بتجنب هذه الأقراص وتناولها تلافياً للمخاطر المترتبة على الصحة ولأنها مصدر خطر على حياة الشخص غير المريض والذي لايعاني من أي مرض.. وأنصح أيضاً أنه وفي حالة شعور الشخص بالضعف الجنسي فإنه لايقدم على تناولها مباشرة وإنما عليه عرض حالته على الطبيب لفحصها وتقرير الكمية التي يحتاجها والجرعة التي يتناولها بحيث لاتكون سبباً في تعرضه للمخاطر الصحية.. سلوك غير منطقي الدكتور/عارف عبدالسلام قال من جانبه: من المعلوم أن هذه الحبوب تتسبب في الكثير من الأذى لصحة الإنسان بحيث وهي مادة منشطة وفعّالة تزيد من سرعة الحركة الدموية في جسم الإنسان.. وحينها يشعر الشخص بنهضة غرائز تسري في جسمه لمدة معينة طبقاً لمفعول الحبة أو الحبتين التي يتناولها.. وبذلك تبذل طاقة وجهد عضلي يفقد الشخص إتزانه وهذا الأمر إذا تضاعف مرات عديدة فإن الشخص ربما بعد ذلك يتعرض لإنهاك وإرهاق وتدهور لحالته الصحية.. وربما يتعرض لمخاطر قد تؤدي بحياته.. وليس من الصواب أن نعطي للغريزة القيادة في حياتنا وأن نجلب لأنفسنا خطراً ربما كنا بعيدين عنه كل البعد.. إن الشخص صاحب التفكير السليم لايمكن أن يعرض نفسه لمثل هذا الخطر الذي تصل درجة خطورته إلى الموت والتهلكة.. وهذا بإعتقادي يرفضه المنطق والعقل.. لايقل خطورة عن المخدرات الأخ/طاهر مرشد الفقيه «رجل دين» أشار بالقول: الخطورة كل الخطورة في تناول هذه المادة خلافاً للتعليمات وينبغى الحيطة والحذر من تناولها.. وفي الحقيقة هذه المادة أو المنتج لاتقل خطورة عن المخدرات والحشيش وغيرها من الآفات الخطيرة التي نهى عنها ديننا الإسلامي الحنيف وذلك لما لكل ذلك من عواقب وخيمة وخطيرة تفتك بصحة الإنسان.. والفياجرا وهي الحبوب المنشطة إلى درجة الغليان والهيجان والأكثر إثارة لغريزة الشخص ولما لها من مخاطر على الأشخاص العاديين والذين بحاجة إليها في الأصل كعلاج لمرض ما وإنما البعض يستخدمها لغرض ما ليس إلاَّ وفي الحقيقة هذه خطورة تهدد أبنائنا ومجتمعنا إذ أن البعض من الشباب بدأ في تناولها والميل إليها وهذا بحد ذاته هو الإنزلاق والهوة التي تدفع إلى الإنحراف الاخلاقي والسلوكي.. فالقليل من الشباب قد يتناول هذه الحبوب وهو غير متزوج وحينها يشعر بهيجان يدفع إلى البحث عن إفراغ لهذا الغليان في أي مقبرة كانت.. إذن لابد من التوعية والتحذير عن أخطار هذا المنتج الصحية والأخلاقية وتوضيح المخاطر التي يتسببها.. سلاح ذو حدين الأخ/عبدالله قائد ناجي «مدرس» قال بهذا الصدد: المشكلة لاتكمن في وجود هذا المنتج أو عدمه فهذا المنتج أو ما يسمى «الفياجرا» صنع خصيصاً لتستفيد منه البشرية أي أنه ليس الغرض منه تقوية العامل الجنسي فحسب بل الهدف من إنتاجه لحاجة ما.. وهو علاج مرض معين مثله مثل بقية المنتجات الدوائية التي تصنع خصيصاً لمكافحة الأمراض وأيضاً لتمكين الإنسان من الاستمتاع بصحة مستدامة وهذا ليس ضرراً طالما ونحن على معرفة ووضوح بمفعوله الإيجابي والسلبي.. يعني نحن نعلم أن تناوله يؤثر على صحتنا ويقضي عليها إذن ليس من الضرورة أن نتناوله ونحن نعلم أيضاً أن هذا الشريط أو الحبوب هي أصلاً لعلاج كذا وكذا إذن من يحتاجه هو المتضرر صحياً وهو بحاجة إليه وهذا جميل أن للفياجرا فائدة أو يستخدم كعلاج لخلل وظيفي أو ضعف جنسي.. فالعاقل يدرك مايعنيه هذا وباعتقادي لن يرضى أحد أن يدمر صحته في سبيل استمتاعه لبضع ساعات من عمره ولن يدفع ثمن ساعتين أو أربع ساعات بصحته وعافيته إلاَّ مخبول وغير منطقي.. تأثير بالغ على الصحة وأضاف الأخ عبدالله: ربما تتعدد مخاطر هذه الحبوب ولا أعتقد أن الأسواق الدوائية تخلو من هذه الحبوب المنشطة والمهدئة وغيرها من الأقراص التي أنتجت وطرحت في الصيدليات .. لتصل إلى المستهلك أو صاحب الحاجة إليها.. والخبر المعروف لدينا أن حبوب الفياجرا أحد الأقراص المنشطة ولكنها لها آثار سيئية وسلبية فهي تحطم صحة الإنسان واستمرارية طعاطيها تؤدي إلى كوارث صحية .. وبطبيعة الحال قد يستخدمها الشخص لمرة واحدة لتحقيق غرض ما فأنا أعرف بعض الأصدقاء حين تزوج أحدهم وفي ليلة الدخلة طبعاً ليلة الدخلة تكون صعبة بعض الشيء للبعض لهذا استعان بهذه الأقراص وهو يعلم خطورتها ثم أستمر على تناولها حتى توقف عن تعاطيها بمعنى أنها مطروحة لمجرد الحاجة الملحة والتي لاتؤثر على صحة الإنسان.. فعندك مثلاً الدخان له أضرار كثيرة ورغم التحذير المكتوب على الباكت إلاَّ أن المدخنين لم يكفوا عن التدخين .. كذلك هذه الحبوب رغم التحذيرات التي تؤكد خطورة استخدامها وتأثيرها البالغ على صحة الإنسان إلاَّ أن كثيراً مازال يتعاطها.