حازت الكاتبة الفلسطينية سحر خليفة جائزة نجيب محفوظ للرواية للعام 2006م، التي تمنحها الجامعة الأميركية في القاهرة عن روايتها «صورة وأيقونة وعهد قديم» الصادرة عن دار الآداب في بيروت عام 2002م. تنتاول الرواية الفائزة قصة حب مستحيل بين رجل فلسطيني مسلم وشابة فلسطينية مسيحية في ظل الاحتلال الاسرائيلي للأرض الفلسطينية. وقدمت رئيسة لجنة التحكيم الدكتورة سامية محرز الرواية باعتبارها«رواية الضياع بامتياز، انها ليست ملحمة بل مرثية لمدينة الراوية الحبيبة القدس». وأرجعت اللجنة اختيارها للروائية الفلسطينية لنيل الجائزة إلى «الطاقة السردية العالية التي تتضمنها الرواية، كذلك إلى قيام الروائية باستدعاء فضاء غائب منذ البداية، فهي مثل شاعر الجاهلية تبدأ بالبكاء على الاطلال في استعادة للتاريخ الفلسطيني المعاصر». وسلم رئيس الجامعة ديفيد ارنولد الجائزة إلى خليفة،وتحدثت الروائية الفائزة قائلة إنها تنكرت في هيئة عاسلة قروية وتوجهت إلى تل أبيب في باصات العمال «فرأيت وسمعت ولمست التجربة بكل ما فيها من بؤس ومرارة وابعاد معيبة ومخيفة، واكتشفت أن فلسطين هي المختبر الصغير لوضع أكبر منا، وأعقد منا، وأصعب وأعوص وأدهى وأمرّ». ومن المقرر أن يصدر قسم النشر في الجامعة ترجمة للرواية في 2007م لتنشر في القاهرة ونيويورك ولندن.