الأخ الأستاذ القدير/سمير رشاد اليوسفي رئيس مجلس إدارة مؤسسة الجمهورية للصحافة رئيس التحرير المحترم تحية طيبة وبعد فوجئت كغيري من موظفي المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي تعز وأنا أطالع صحيفتكم الغراء العدد رقم 13577 الصادر يوم الأحد 17/12/2006م بمقالة للكاتب أحمد قنبر في عمود «جازع طريق». حيث ذكر الكاتب بأن/ ثابت الحوت/ يعمل منذ أكثر من عقدين ونصف من الزمان في مضمار العمل الدؤوب والجهد المثمر وذكر أيضاً بأنه ترك منصبه بعد أن اعيته السبل في تطوير وتحسين أداء المؤسسة وكذلك قام الكاتب بتمجيد الحوت وكأنه زعيم ثوري .. الخ. وهنا ومن خلال ماسبق ذكره لابد من التوضيح لقراء صحيفة الجمهورية بشكل عام والكاتب قنبر بشكل خاص بما يلي : أولاً: لم يمض على الحوت منذ تعيينه قائماً بأعمال المدير العام للمؤسسة سوى العام والنصف وكذلك بأنه ترك منصبه .. الخ بل حدث ولأول مرة في تاريخ اليمن القديم والحديث بأن يعزل مدير عام مؤسسة خدمية بمناقصة تقدم لها أكثر من (25 مهندساً ) الحوت أحدهم وتقدم الحوت للاختبارات لكنه فشل ولو كان يخجل من نفسه لما تقدم لهذه الوظيفة مرة أخرى لأن الإعلان عن مدير عام للمؤسسة تم بسبب الحوت وتصرفاته اللامسئولة تجاه المؤسسة وموظفيها. أما فيما يخص تمجيد الكاتب للحوت فأتساءل عن هذا التمجيد هل لأن الحوت قام خلال فترة عمله بتدمير المؤسسة ونهب سيارة الاستشاري الأمريكي «مدير شركة ستانلي» /جيم نايسبيت/ أو لأنه قام بصرف سيارة غمارتين جديدة له قبل تغييره بأيام قليلة أو لأنه قام ...... لا أريد النبش في الماضي لأن الضرب في الميت حرام. وإذا كان هناك من يستحق التمجيد بالمؤسسة فهم أولئك العمال «عمال الصرف الصحي» أصحاب الأيادي السمراء والقلوب البيضاء الذين يعملون ليلاً ونهاراً لفتح غرف تفتيش المجاري التي تسدد باستمرار نتيجة لسوء عمل المقاولين المنفذين وتساهل الحوت أمامهم. فللكاتب قنبر نقول راجع معلوماتك قبل النشر وللحوت نقول اذهب غير مأسوف عليك.. لذا نرجو التكرم بنشر هذا الرد في نفس الصفحة وتقبلوا خالص تحياتنا وتقديرنا - عبدالسلام محمد مصلح الخضر مدير إدارة المتابعة وتقليل الفاقد