- جنيف/سبأ.. أعلنت منظمة تعنى بالدفاع عن حرية الصحافة ومقرها جنيف ان السنة الحالية شهدت مقتل 94 صحافياً في مناطق نزاع أو اضطرابات داخلية، وهو أكبر عدد من الصحافيين منذ بدء نشر احصاءات. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن بيان للمنظمة قالت فيه ان العراق شهد مقتل العدد الأكبر من الصحافيين، فقد سقط 48 صحافياً خلال هذا العام؛ أي ضعف عدد الصحافيين الذين قضوا في 2005م، وفي العام الحالي قتل ثمانية صحافيين في المكسيك وأربعة في كل من روسيا وسريلانكا والفيليبين وثلاثة في باكستان وثلاثة في كولومبيا.. وقتل صحافيان في الصين واثنان في كل من الهند وانغولا ولبنان وصحافي في الاكوادور وصحافي في كل من فنزويلا والصومال وجمهورية الكونغو الديموقراطية والسودان والبرازيل.. وذكرت المنظمة ان نسبة الزيادة تقدر ب38 في المائة مقارنة مع 2005 التي قضى خلالها 68 صحافياً ومراسلاً حراً ومصوراً وفنياً.. وقال الأمين العام للمنظمة/بليز ليمبن ان "الصحافيين قتلوا في معظم الحالات من قبل جماعات غير حكومية مثلما يحدث في العراق أو من قبل الشبكات الإجرامية في اميركا اللاتينية والأجهزة الأمنية الموازية في روسيا". واضاف ان "هذا الأمر يفسر امكانية الإفلات من العقوبة، لكن الحكومات هي المسؤولة عن فرض احترام القانون على أراضيها". ودعت المنظمة إلى تعزيز الاجراءات الأمنية لحماية الصحافيين في مناطق النزاعات من خلال الترويج لفكرة معاهدة دولية محددة. وأشارت المنظمة إلى أن نحو 103 من الصحافيين قتلوا في العراق أثناء تغطيتهم للحرب منذ ابريل 2003م، ولم يؤد أي نزاع إلى سقوط هذا العدد من القتلى في صفوف المراسلين منذ الحرب العالمية الثانية.