وكالات - أعلنت منظمة دولية تعنى بحقوق الإعلاميين مقرها جنيف أن 59 صحفيا من 25 دولة قتلوا خلال الستة أشهر الأولى من هذا العام خلال تأديتهم عملهم. وقالت منظمة بريس إيمبل كامبين (بي إي سي) إن المكسيك تصدرت لائحة البلدان الأخطر على الصحفيين، فبلغ عدد القتلى تسعة بسبب ما يعرف بالجريمة المنظمة التي استهدفتهم. وجاءت هندوراس بالمركز الثاني حيث قتل ثمانية صحفيين، وتبعتها باكستان بمقتل ستة صحفيين، بينما قتل أربعة صحفيين بكل من نيجيريا والفلبين. يُذكر أن عدد القتلى من الصحفيين قد ارتفع عن نفس الفترة من العام الماضي بنسبة 10%. وقال السكرتير العام للمنظمة -غير الحكومية- ليمبن بليز في بيان إن الصحفيين أكثر تعرضاً للخطر في البلدان التي تشهد مشاكل داخلية. وتختلف الأسباب وراء استهداف الصحفيين من بلد إلى آخر، حيث يكون بسبب الصراعات بين الحكومات والمعارضة في هندوراس وتايلند، والتوترات القبلية في باكستان ونيجيريا، والنزاعات السياسية كما بالفلبين، حسب قول بليز. وأضاف سكرتير المنظمة أن كلا الحكومات والمجتمع الدولي يجب أن يتحرك لوقف هذه الجرائم وتقديم مرتكبيها إلى العدالة. وأشار أيضا إلى أن ثلاثة صحفيين قتلوا كذلك في روسيا، وثلاثة في كولومبيا كما قتل اثنان في كل من العراق ونيبال وتايلند وفنزويلا. وقتل صحفي واحد بكل من أفغانستان وأنغولا وبنغلاديش والبرازيل وبلغاريا والكاميرون وقبرص وإكوادور وإسرائيل وجمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا وتركيا والصومال واليمن. وأعربت المنظمة عن أسفها لما يحدث للصحفيين، مشيرةً إلى أنه تم احتجاز اثنين من الصحفيين الفرنسيين لأكثر من ستة أشهر في أفغانستان. وسجل العام الماضي مقتل 122 صحفيا خلال تأديتهم عملهم، بينما قتل 91صحفيا عام 2008.