أعلنت مصادر أمنية عراقية أمس السبت مقتل 10 أشخاص في أحداث عنف متفرقة في العراق بينهم ستة قتلوا خلال اشتباكات بين قوات الشرطة وأفراد ميليشيا جيش المهدي التابعة للزعيم الشيعي مقتدى الصدر.ففي مدينة السماوة أكد الملازم أحمد هادي من شرطة المدينة مقتل ستة أشخاص بينهم خمسة من رجال الشرطة ومدني وإصابة 15 آخرين بينهم سبعة من رجال الشرطة خلال اشتباكات وقعت بين أفراد جيش المهدي وقوات الشرطة مساء أمس الجمعة. وأعلنت السلطات المحلية فرض حظر التجول في المدينة حتى إشعار آخر، حسب ما أكده شهود عيان. وكانت السلطات المحلية في السماوة طلبت من أفراد ميليشيا جيش المهدي قبل قرابة شهر الامتناع عن حمل الأسلحة أثناء توجههم لأداء صلاة الجمعة في المساجد ولكن ميليشيا جيش المهدي لم تلتزم بهذا القرار، وفق المصدر نفسه. وأكد الملازم هادي أن الاشتباكات اندلعت بعد صلاة الجمعة أمام مسجد السماوة الكبير في وسط المدينة إثر مشادة كلامية بين رجال الشرطة ومجموعة من جيش المهدي المسلحين.وذكرت المصادر الأمنية أن أعضاء ميليشيا جيش المهدي تحصنوا بعدد من المباني في وسط المدينة وتبادلوا إطلاق النار مع الشرطة. وتعد السماوة كبرى مدن محافظة المثنى ذات الغالبية الشيعية.وفي بعقوبة أعلن مصدر في الشرطة مقتل شخصين وإصابة آخرين بجروح جراء اشتباكات اندلعت بين مسلحين وقوات الأمن في حي التحرير جنوب شرق المدينة. كما أعلن مصدر في شرطة المدينة انفجار عبوة ناسفة على الطريق الرئيس غربي المدينة كما عثرت الشرطة على ثلاث جثث إحداها مجهولة الهوية فيما تعود اثنتان منها لضابط في وزارة الدفاع ولشرطي حسبما أكدت مصادر الشرطة. من جهة أخرى اعتقلت القوات المشتركة 91 من المشتبه فيهم، من بينهم أعضاء في خلية تنتمي لتنظيم القاعدة.