- تعز/ سبأ .. عقد أمس في مقر مؤسسة السلام الاجتماعية الخيرية التنموية بتعز اجتماع موسع برئاسة الأخ/محمد أحمد الحاج الأمين العام للمجلس المحلي بمحافظة تعز، ومشاركة مدراء عموم المكاتب الخدمية والمسئولين بالمؤسسة وجهاز محو الأمية بالمحافظة.واستعرض المشاركون في الاجتماع سبل تعزيز دور مؤسسة السلام الاجتماعية الخيرية التنموية الهادفة إلى امتصاص البطالة والتخفيف من الفقر وكذا أطر التنسيق مع الجهات ذات العلاقة في مجالات التأهيل المهني وتأهيل مراكز التدريب التابعة لجهاز محو الأمية والتوسع في تعليم الفتاة في مختلف مديريات المحافظة.وأقر الاجتماع تشكيل لجنة مشتركة بين المؤسسة والجهات الرسمية ذات العلاقة بالنزول الميداني لتحديد احتياجات مراكز محو الأمية والتدريب المهني على مستوى المحافظة وتوفير متطلباتها.من جهته قدم الأخ/محمد أحمد سعيد رئيس مجلس الأمناء بالمؤسسة شرحاً عن مجمل نشاط المؤسسة وإسهاماتها المجتمعية في تحقيق التنمية الشاملة وتنمية الموارد البشرية.إلى ذلك دشنت المنظمة الوطنية لتنمية المجتمع بتعز أمس البرنامج التدريبي للمتفوقين والمتفوقات من أوائل الثانوية العامة والمعاهد الفنية والمهنية والإدارية ومختلف أقسام كليات جامعة تعز، الذي يستمر من يناير وحتى مايو 2007م ويشمل اللغة الانجليزية والكمبيوتر والتنمية البشرية.وفي مستهل تدشين البرنامج ألقيت عدد من الكلمات من قبل الجهات الرسمية والشعبية المشاركة في البرنامج تمحورت حول التأكيد على أهمية تشجيع الإبداعات والمبدعين وتنظيم البرامج التأهليلة للمتفوقين والمتفوقات كونهم يمثلون النخب التعليمية الجديرة بالتقدير.كما أهابت الكلمات بالجهات المختصة العمل على إفراد مساحة أكبر للاهتمام بالنشء وتكثيف البرامج التدريبية الهادفة إلى رفع قدراتهم وتأهيليهم للاضطلاع بواجباتهم المستقبلية تجاة الوطن والتنمية.حضر التدشين عدد من أعضاء مجلس النواب وعدد من مدراء عموم الجهات ذات العلاقة وأولياء أمور المتفوقين والمتفوقات.من جهة أخرى يفتتح مكتب التربية والتعليم بمحافظة تعز بالتعاون مع ملتقى المرأة للدراسات والتدريب الأحد القادم قسم المشاركة المجتمعية والتربية المدنية بالمكتب.أوضحت ذلك لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) الأخت/سعاد القدسي رئيسة الملتقى بالمحافظة.. مشيرة إلى أن الهدف من إقامة هذا القسم إدخال أنشطة المواطنة والديمقراطية والمشاركة والانخراط في قضايا المجتمع التي هي أساس بناء الديمقراطية.مضيفة إلى أنه لا يمكن التحدث عن حركة المجتمع ما لم تكن هناك مؤشرات إيجابية للتعاون بين الأجهزة الحكومية والمنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني بشكل عام.منوهة بأن هذا التعاون بين ملتقى المرأة للدراسات والتدريب ومكتب التربية والتعليم بتعز وليد عمل مشترك استمر من خلال مشاريع وبرامج محددة في المواطنة والتربية المدنية والديمقراطية.