أكد الدكتور/أبوبكر القربي، وزير الخارجية والمغتربين أن هناك فرصاً كثيرة أمام المغترب اليمني وغيره من المستثمرين؛ إلاّ أن المغترب يفضل أن يستثمر في اليمن قبل أي مكان آخر، ولكن ما يجعله متردداً أمام الاستثمار في اليمن هو البيئة الاستثمارية في اليمن التي لا يستطيع الاطمئنان إليها نتيجة المشاكل التي يواجهها المستثمر من أول يوم يصل فيه إلى اليمن؛ الأمر الذي نأمل أن يعالج في إطار توجهات فخامة الأخ الرئيس/علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية ونيته في الإشراف المباشر على القطاع الاستثماري.. ويجب هنا أن نشير إلى أن تردد المستثمر الأجنبي عن الاستثمار في اليمن ناتج أيضاً عن شكوكه عندما يرى رأس المال اليمني يستثمر في الخارج ولا يستثمر في اليمن؛ لذلك فإن جذب رأس المال اليمني هو بداية الطريق لجذب رأس المال الأجنبي، وهذا لن يأتي إلا إذا أصلحنا مناخات الاستثمار وعالجنا المعوقات التي تمنع المستثمر من الاستثمار في اليمن..وأشار الدكتور القربي في تصريح نقله موقع "سبتمبرنت" إلى أن علاقة المغترب اليمني بإخوانه من المغتربين مازالت تحكمها الجوانب الشخصية والانتماءات المناطقية والخلفية الثقافية والقدرة المالية وتداخل هذه الجوانب أثر على وحدة الجاليات اليمنية في الخارج، إضافة إلى الآثار السلبية للأحزاب السياسية على وحدة المغتربين..وقال: إن الوزارة تضع في صدارة أولوياتها التعريف بالمجالات الواعدة للاستثمار في اليمن وتمكين المستثمرين من دراسات الجدوى التي توفرها الهيئة العليا للاستثمار، إضافة إلى جانب التسويق للصناعات اليمنية، حيث توليها الوزارة اهتماماً خاصاً حتى يتولى المغترب اليمني التسويق في العديد من المنتجات اليمنية، وبذلك تكون الاستفادة مضاعفة للمنتج والمسوق اليمني.