- الاتحاد السعودي يدفع بمزيد من الجماهير لدعم الأخضر . - التأهل بالنقاط يتواصل لهيب منافسات بطولة خليجي 18 المقامة في مدينة أبوظبي بالإمارات وسط أجواء مفعمة بالأمل والطموح والصراع والتنافس لإثبات الذات.. واليوم ينتظر الجمهور العراقي والسعودي والخليجي عموماً المواجهة النارية المرتقبة بين منتخبي العراق والسعودية في مباراة يتوقع لها أن تكون صعبة وحافلة بالندية وكثرة الأخطاء والكروت نتيجة لحالة التوتر والشحن الذي سيطغى على هذا اللقاء، خصوصاً في ظل التصريحات النارية المتبادلة في بطون الصحف الرياضية.فاللاعبون السعوديون يعودون بإهداء فرحة التأهل للأمير سلطان والجمهور السعودي.. والعراقيين أكدوا أنهم لن يفرطوا بالفوز، ولن ينتظروا خدمة منتخبي قطر والبحرين في حالة تعادلهما وخروجهما بعيداً عن نتيجة لقاء المنتخبين السعودي والعراقي اللذين سيتأهلان للدور الثاني إذا تعادل منتخبا البحرين وقطر إيجاباً أو سلباً.والأمير سلطان أعلن في حديث لأبوظبي الرياضية بأنه واثق بأن لاعبي المنتخب السعودي سيكونون عند مستوى المسئولية ولن يقبلوا إلا التأهل ومواصلة مشوار المنافسة في خليجي 18 .المنتخبان العراقي والسعودي أقاما تمرينات يوم أمس في سرية رُفض فيها التواجد للإعلاميين أو لأي غريب، وذلك لغرض وضع اللمسات الأخيرة لاستراتيجية لقاء اليوم.. وما لوحظ واتفق عليه من قبل مدربي المنتخبين العراقي والسعودي بأن الإجهاد قد نال من اللاعبين.. في حين ينتظر أن يدفع المنتخب العراقي اليوم باللاعب رزاق فرحان الذي انضم متأخراً مع منتخب بلاده، ويتوقع الدفع به في لقاء اليوم لما عرف عنه من تحركات نشطة في وسط الملعب وقدرته على التهديف في أي لحظة، كما هو الحال مع اللاعب هوار محمد.. واليوم تأهل أحد المنتخبين قطر أو العراق سيكون بالنقاط والأهداف، رغم أن التعادل لمنتخبي السعودية والعراق الأفضل لهما، ويضيع الفرصة على منتخبي قطر والبحرين ولكن لا أحد يتوقع لمواجهة العراق والسعودية أن تنتهي بالتعادل. - الضربة القاضية ! وفي الطرف الآخر فإن الضربة القاضية هي التي ستحسم الأمور لمعرفة هوية المتأهلين إلى الدور الثاني، ففي حالة تعادل منتخبي البحرين وقطر كونهما سيلعبان بأعصاب مشدودة ما لم يسلم المنتخبان بضرورة فتح اللعب والتخلص من أعباء الضغط النفسي بحثاً عن توديع خليجي 18 بصورة طيبة، رغم أن المعطيات تؤكد أن هذا اللقاء سيكون متعباً للاعبين وصعباً على الجماهير القطرية والبحرينية، فتسجيل هدف سيزيد الموقف إثارة وتوتراً، وبقاء الحال كما هو عليه سيزيد الطين بلة على اللاعبين والجمهور مع مرور وقت المباراة.واليوم سيكون المنتخب الأقدر على التحكم بأعصابه والأجدر بخطف هدف والحفاظ عليه وانتهاج أسلوب متوازن للدفاع والهجوم بعيداً عن التسرع والانفعال هو من سيمنح التوفيق.. ومباراة البحرين وقطر سيكون فيها الحسم بالضربة القاضية، وتتمثل بالفوز لأحدهما، بعكس لقاء المنتخب العراقي أو السعودي، فالفائز سيتأهل بالنقاط ويترك خلفه صراع التساوي بالنقاط والدخول في حسابات معقدة.ففي حالة فوز قطر أو البحرين ستبدأ لعبة الحسابات والتساوي بالنقاط والأهداف وله وما عليه وأمور خاصة، وهذا الأمر في حالة فوز المنتخب العراقي أو السعودي وقابله فوز آخر في لقاء المنتخب القطري والبحريني الذي سننتظر صافرة حكمي اللقاءين، فالتوقع صعب، والغموض يكتنف اللقاءين.وما تجدر الإشارة إليه أن الاتحاد السعودي قد دفع بمزيد من الجماهير السعودية لمؤازرة المنتخب السعودي بعد أن وجدوا الجالية العراقية تتواجد بكثرة في الإمارات وتزدحم بهم المدرجات ويقدموا تشجيعاً مميزاً ويلعبوا دوراً مهماً وكبيراً في رفع الروح المعنوية للاعبي المنتخب العراقي.