- عواصم /وكالات .. حذر الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى من تداعيات أي هجوم أمريكي على إيران على خلفية رفضها وقف تخصيب اليورانيوم ، وهو ما تطالب به واشنطن والدول الأوروبية. وقال موسى في المنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس السويسرية "إذا اندلعت الحرب سيخرج مردة آخرون من القمقم، لايمكننا تخيل التأثير على دول الخليج وعلى دول البحر المتوسط". وأكد أن ذلك سيؤدي إلى انتشار العنف الطائفي في أنحاء الشرق الأوسط. وعبر الأمين العام عن قلقه من مواجهة امريكية ايرانية تلوح في الأفق، مشيراً إلى أن هناك احتمالاً بنسبة 50% بأن تشن الولايات المتحدة هجوماً على ايران. جاءت هذه التصريحات بعد يوم من حديث الرئيس الامريكي جورج بوش في كلمته عن حالة الاتحاد عن «خطر متصاعد» من المتشددين الشيعة وأن كثيرين منهم يتلقون توجيهات من ايران ووصفهم بوش بأنهم خطر على الولايات المتحدة تماماً مثل تنظيم القاعدة. وفي هذا السياق سئل المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية شين ماكورماك عن تصريحات موسى فقال:"إن الرئيس بوش أكد أنه لايستبعد أبداً أي خيار» من جانبها شككت وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس في معلومات لصحيفة دايلي تلغراف البريطانية أفادت بأن كوريا الشمالية تساعد إيران في الإعداد لتجربة نووية شبيهة بتلك التي أجرتها في أكتوبر/تشرين الأول 2006 وكانت الصحيفة البريطانية قد نقلت عن مسؤول أوروبي كبير طلب عدم الكشف عن هويته أن كوريا الشمالية وافقت على أن تتقاسم مع إيران كل المعلومات التي توافرت بعد التجربة التي أجرتها. وحسب هذا المسؤول فقد استضافت كوريا الشمالية في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي فريق خبراء إيرانيين لدراسة تجربتها النووية وتحضير تجربة إيرانية مماثلة "ربما نهاية العام الحالي", بعد أن انتقل التعاون بين البلدين من الأسلحة التقليدية إلى الأسلحة النووية. وقالت رايس للصحفيين الذين كانوا يرافقونها في طريقها إلى باريس إنها أجرت محادثات مع نظيرها الكوري الجنوبي ومع وزيري خارجية الصين واليابان في إطار الجهود المبذولة لاستئناف المفاوضات السداسية، التي تهدف لإقناع كوريا الشمالية بالتخلي عن برنامجها النووي. وفي سياق الموضوع النووي رفضت إيران وكوريا الشمالية والصين رفضاً قاطعاً إعلان الاتحاد الأوروبي حول أنشطتها في إطار مؤتمر نزع السلاح المنعقد حالياً في جنيف. من جانبه أكد المندوب الصيني شينغ جينغي أن تجربة سلاح مضاد للأقمار الصناعية ليست موجهة ضد أي بلد، وأكد معارضته عسكرة الفضاء، مذكرا بأنه اقترح معاهدة لتدارك نشر أسلحة في الفضاء واستخدام أسلحة ضد أهداف فضائية. في حين اعتبرت طهران على لسان مندوبها علي رضا معايري أن مؤتمر نزع السلاح ليس المكان الملائم لمناقشة الوضع الإيراني، وشددت على "الحق الثابت للدول الأطراف في معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية بالاستخدام السلمي للطاقة النووية".