أعربت الولايات المتحدة عن قلقها تجاه إمكانية قيام المحاكم الإسلامية الصومالية بإعادة تجميع صفوفها في السعودية وإريتريا. وقالت جينداي فريزر مساعدة وزيرة الخارجية الأميركية للشؤون الأفريقية لصحيفة فايننشال تايمز، إن بلادها ستجري اتصالات مع حكومات تلك الدول لمنع حدوث ذلك.ووصفت فريزر إريتريا بأنها مصدر لعدم استقرار منطقة القرن الأفريقي وأضافت أنه يجب في النهاية وضع حدود للمحاولات الإريترية لزعزعة استقرار المنطقة. وقالت المسؤولة الأميركية إن الأمر سيستغرق وقتا لانقشاع ضباب الحرب ومعرفة نتائج التدخل الإثيوبي والغارات التي شنتها القوات الأميركية على الصومال.جاءت هذه التصريحات بينما تسعى الحكومة الانتقالية الصومالية لبسط الأمن في المناطق الخاضعة لسيطرتها من خلال فرض قانون الطوارئ المتوقع أن يستمر تطبيقه ثلاثة أشهر.وأفادت أنباء بأن القوات الإثيوبية سلمت الحكومة أسلحة مصادرة، وتوقع وزير الخارجية الإثيوبي سيوف موسيفين في تصريحات بأديس أبابا أن تبدأ قوات الاتحاد الأفريقي انتشارها في الصومال خلال شهور لتحل محل الجيش الإثيوبيوتضم القوة نحو ثمانية آلاف جندي وتستمر مهمتها ستة أشهر تتولى بعدها الأمم المتحدة مهمة حفظ السلام. وقد أعربت خمس دول حتى الآن عن استعدادها للمساهمة في هذه القوة هي أوغندا وغينيا وملاوي ونيجيريا وبوروندي