الهتار : الفكر الحوثي يقوم على رفض السنة النبوية قال القاضي/ حمود الهتار عضو مجلس القضاء الأعلى عضو المحكمة العليا :إن نزعة التسلط لدى المتمرد عبدالملك الحوثي تنطلق من فكر يقوم على معاداة مذهب الزيدية ورفض السنة النبوية والترويج لأفكار تذكي نزعة تعصب مذهبي يؤمن بالحق الإلهي في الحكم.. معتقدين أنهم فئة اختصها الله بالعلم والحكم دون غيرهم وأن اختيار الحاكم ليس من حق البشر جميعاً.. وأضاف : إن الجهل بالاسلام أسهم في تعميق هذا الفكر لدى أتباع المتمرد الحوثي .. منوهاً إلى أن الكثير من العناصر الحوثية لا يحفظون من القرآن الكريم قصار السور ولا يحفظون من السنة النبوية إلا حديث الغدير ولم يحيطوا علماً بأقوال الفقهاء .. وأضاف القاضي الهتار : إن بعضاً من أتباع المتمرد الحوثي يجهر برفضه السنة النبوية وهو ما يعد كفراً حينما ينكر الإنسان مصدراً من مصادر التشريع الإسلامي. هواش : فئة تخريبية تعمل لصالح جهات أجنبية تريد تحويل المنطقة إلى كانتونات مذهبية أكد الأخ/ عبدالواحد هواش، نائب أمين سر قيادة حزب البعث العربي الاشتراكي أن أتباع المتمرد عبدالملك الحوثي فئة تخريبية تدار من قبل أحزاب تمول من جهات أجنبية لها أجندة واضحة لتجزئة الوطن العربي وتحويله إلى كانتونات سياسية مذهبية ..وقال : إن هذه الفئة ليس لها فكر بل هي أداة رخيصة تحركها قوى حاقدة على الأمة واليمن خصوصاً بعد إعادة الوحدة المباركة .مشيراً إلى أن الأعمال التخريبية التي ينفذها أتباع المتمرد عبدالملك الحوثي تستهدف استقرار الوطن وأمنه ووحدته ونسيجه الاجتماعي وتريد عرقلة مشروعات الدولة وهي مرتبطة بأجندة سياسية طويلة المدى.. منوهاً أن العناصر التخريبية تعمل وفقاً لإملاءات خارجية لعرقلة التقارب بين اليمن ودول مجلس التعاون الخليجي لأن بعض الدول ترى في أن التقارب اليمني الخليجي سيعزز قدرة الأمة وسيكون اليمن عمقاً استراتيجياً لدول الخليج المهددة من كثير من القوى والاتجاهات المذهبية .. وطالب /هواش/ الدولة بالإسراع في القضاء على التمرد وبما يعزز الاستقرار ويعلي من شأن اليمن في المحيط الإقليمي والأسرة الدولية. الشرفي : الحوثيون يريدون الوصول إلى السلطة عبر الانقلاب على الشرعية أوضح الدكتور/ علي محسن الشرفي أستاذ القانون الجنائي بجامعة صنعاء أن ما يقوم به أتباع الحوثي هو تمرد وعصيان وخروج عن الدولة ويعتبر جريمة من الجرائم الماسة بأمن الدولة كونه يهدف إلى إضعاف الدولة وإنقاص قدرها والتأثير على مركزها في الأسرة الدولية.وقال : إن الحجج التي يطلقها أتباع المتمرد الحوثي واهية في الادعاء بحق الولاية العامة حيث إن هناك قانوناً يحدد طريقة إدارة شئون الدولة ويسمح للأشخاص والأحزاب الوصول إلى السلطة عبر الصناديق وليس باختراق القانون والخروج عن النظام.. وأضاف : إن أتباع المتمرد الحوثي أرادوا اقتطاع جزء من الوطن والسيطرة عليه واخلاء المنطقة من كل سلطات الدولة وتخريب المشروعات التنموية.. وقال: وفقاً للقانون يجب أن يتم ضبطهم وتقديمهم إلى العدالة بتهمة مقاومة الدولة وقتل المدنيين وسلب الممتلكات العامة والتخابر مع دول أجنبية لديها أجندة في المنطقة.