دشن المعهد اليمني لتنمية الديمقراطية أولى فعاليات أنشطته بمحافظة تعز يوم أمس بإقامة ندوة علمية بعنوان «برنامج الإصلاح وآليات مكافحة الفساد».وفي افتتاح الندوة حيّا الأخ/محمد عبد الملك الهياجم، وكيل المحافظة المعهد الديمقراطي على تبني هذه الندوة وجامعة تعز على استضافتها، مشيراً إلى أن أهميتها تكمن في أنها تأتي متزامنة مع استعداد كل مؤسسات الدولة لتنفيذ البرنامج الانتخابي لفخامة الأخ الرئيس/علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية. وأضاف الهياجم: وكما هو معروف أن عملية الإصلاح ومكافحة الفساد بدأت عام 1995م بعد معركة الدفاع عن الوحدة، وقد جاء برنامج الإصلاح المالي والإداري إيماناً من الدولة بضرورة معالجة الاختلالات القائمة وكون الفساد آفة خطيرة يضر بمصلحة وسمعة الوطن ويؤثر على الوضع الاقتصادي، ومن هذا المنطلق قامت الدولة باتخاذ العديد من الخطوات والإجراءات لمكافحة الفساد والمتمثلة بإصدار العديد من القوانين وإنشاء وتفعيل الهيئات ذات الطابع الخاص بمحاربة الفساد ومكافحته.مؤكداً انه ينبغي تضافر كل الجهود لمحاربة الفساد باعتبار الجميع شركاء في هذا الوطن.وكان قد ألَقى أحمد عبدالله الصوفي/مدير المعهد كلمة أشار فيها إلى أن المعهد بدأ فعالياته بهذه الندوة باعتبار موضوعها من أعقد القضايا الوطنية وأهمها التي يواجهها مجتمعنا في هذه اللحظة التاريخية، موكداً أن الفساد هو تحدينا الأول والأكبر، لذا يجب محاربته والقضاء عليه لأنه يشيع العديد من القضايا، فلا توجد ظاهرة من الظواهر السلبية الموجودة إلا وخلفها الفساد، لهذا نحن أمام تحدٍ، وهو أن نستكمل منظومة الدولة وننسق طموحاتنا ولن تتحقق إلا بالقضاء على الفساد المستشري في مختلف المجالات.واستعرض الصوفي أهداف وبرنامج الندوة وأهمية القضاء على الفساد والتوعية بمخاطره وآثاره، وكذا أهمية التفاعل وتأسيس تحالف مدني وسياسي