كشف الاخ جمال الشامي رئيس مدرسة الديمقراطية المشرفة على مجلس شورى الشباب بأن آلية اختيار مجلس شورى الشباب في هذه الدورة شابها بعض الاخطاء تمثلت بترشيح بعض الجهات والاحزاب مرشحين لهم ارتباطات أخرى تشغلهم عن التفرغ لعمل المجلس.وأشار الشامي أن المدرسة تسعى لتلافي هذه الأخطاء مستقبلاً لضمان وجود نوع من التفرغ لدى أعضاء مجلس شورى الشباب حتى يتسنى لهم القيام بأدوارهم كاملة في خدمة قضايا الشباب وفق المهام المكلف بها المجلس .منوهاً أن من أهم النشاطات المستقبلية للمدرسة الديمقراطية انشاء مجلس نواب خاص بالنساء او مجلس نواب الظل (نساء) وذلك باستقطاب جميع المرشحات اللاتي ترشحن في المجالس المحلية وعقد جلسة لمجلس نواب النساء كون مجلسي النواب والشورى الحاليين يفتقران للنساء والمشاركة النسائية الكاملة ، مشيراً إلى أن الفكرة والترتيبات جاهزة وتنتظر التمويل فقط .وأشاد الشامي رئيس مدرسة الديمقراطية بتجاوب فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية مع المجلس من خلال توجيه رسالة إلى رئيس الوزراء بدعم فكرة مجلس شورى الشباب في ظل سياسة الحكومة وتوجهاتها في دعم الشباب.ونوه الى ان المجلس تربطه شراكة قوية مع مجلس الشورى، بدليل أن الأخ عبد العزيز عبد الغني رئيس المجلس وجه بأن يكون المجلس مقراً لعقد جلسات مجلس شورى الشباب ، مبيناً أن وزارة الشباب والرياضة تفاعلت في البداية مع مجلس شورى الشباب ، لكنها رأت أن ذلك يمكن ان يؤثر على تجمعات شبابية أخرى فقل تفاعلها الخاص ليكون شاملاً جميع الهيئات الشبابية بصورة واحدة .. وأوضح الشامي بأن المجلس هيئة استشارية يسعى إلى خلق حلول لمشاكل الشباب ومشاكل الوطن وتصعيدها إلى أعلى سلطة لدراستها وتمكين الشباب من الاطلاع على برامج الحكومة في تنمية الشباب وفي حلول مشاكلهم .وأشار إلى ان المرأة ممثلة ب 45 مقعداً من قوام المجلس البالغ 111 عضواً وعضوة، ، كما أنه يضم في عضويته برلمان الأطفال عام2000م ... لافتاً إلى أن المجلس شكل عشر لجان متخصصة في دراسة مشاكل الشباب ووضع تصورات للحلول المناسبة.وفيما يخص حصر اعمار الأعضاء بين 20 و 25 عاماً قال : إن هذا السن يعد السن الانسب لأن الشاب فيه لم يرتبط بعمل أو بوظيفة لذا فهو شبه متفرغ وينشط للعمل في إطار المجلس، كما أن من ضمن آلية اختيار الأعضاء تصعيد برلمان الأطفال كونهم قد اكتسبوا خبرة أكثر ممن يدخلون المجلس لأول مرة ولايملكون خبرة في العمل التطوعي والمجتمع المدني وأشياء كثيرة من الصعب أن يفهموها خلال الفترة القصيرة .