بلا زورق ألج البحر أقطف رمانة قبل يسدل هذا الغروب على الضوء، لا قوت لي ونهاري يسف الثلوج إلى العظم، لي خيمة في الأقاصي .. جمر يؤانس من وحشة البرد، أنفاس خيل تصاعد كالبرق من لغتي، ألف سور يكهربه الصمت حولي ظلي شريد فهل وصلوا ؟ قال رملي على ظمأ ألج البحر أقطف أصداء من رحلوا ، فاتح مالح ، بضع آنية من تراب ، وباب، مجاذيف كسرها صدأ الوقت ، ماء الغريب أنا ، مدن تتناسل من وجعي وقرى هل ترى قلق البحر أم قلق الحبر ؟ ، كم من جسور عبرنا إلى الفجر يا المترفون .. أتدرون أنا امتداد اشتعال الأناشيد والحب والأرصفة ..؟ كونوا كما شئتموا أو فكونوا حريقاً رماداً سواداً على حافة الموت أعجاز ليل هوى، لكم الليل والخطب . الكرسي النكر الصوت، يا الأوجه المستعارة لا قامة في خطاكم ولا بارقاً .... غير قحط ضروسٍ ورأسٍ خواءٍ دمى خائفة ، إنها لهي الرجفة الواجفة