واصلت اللجنة التحضيرية للمنتدى الثالث لتعزيز القدرات الإحصائية العربية والاجتماع التمهيدي للمؤتمر العالمي لقياس التطور في المجتمعات، الاستعدادات الفنية واللوجستية لتنظيم المنتدى الذي تحتضنه العاصمة صنعاء خلال الفترة من 17 -19 أبريل الجاري . وأوضح الأخ إبراهيم الجائفي مدير عام الترويج والنشر بالجهاز المركزي للإحصاء نائب رئيس اللجنة الاعلامية للمنتدى، لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن اللجنة التحضيرية انتهت من تشكيل جميع اللجان المتخصصة وهي: اللجان الإشرافية والإعلامية والفنية والعلمية والمالية ، إضافة إلى لجنة التنظيم والمتابعة والسكرتارية ولجنة استقبال وتوديع الوفود المشاركة والتوثيق والخدمات . وقال: كما انتهت اللجنة من إعداد البرنامج الزمني لجلسات المؤتمر والأوراق العلمية والمداخلات التي ستعرض خلال المنتدى، ومنها ورقة حول تعريف الشركاء ومواجهة التحديات سيقدمها ممثل باريس 21، وكذا ورقة عن الدروس المستفادة من التجربة المصرية في المجلس الاستشاري للإحصاءات يقدمها السيد أبوبكر الجندي من جمهورية مصر العربية. وأكد الجائفي أن المنتدى الذي ينظمه الجهاز المركزي للاحصاء بالتعاون مع إدارة الاحصاء وقواعد البيانات بالجامعة العربية واللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الاسكوا) بالأمانة العامة لرابطة باريس 21 ، يهدف إلى تعزيز القدرات الاحصائية لدى المعنيين في النظام الإحصائي على المستويين المحلي والإقليمي وخلق الحوار والتنسيق والتعاون بين شركاء التنمية على الصعد الوطنية والإقليمية والدولية كمنتجين ومستثمرين للاحصاءات والتحاور حول القضايا الاحصائية المختلفة. كما يهدف إلى مراجعة تصميم وتنفيذ الاستراتيجيات الاحصائية الوطنية في البلدان العربية وجهود تمويل تنفيذها وتوفير الفرص للشركاء الوطنيين لتحديد الأولويات الإحصائية بغية تعزيز بناء القدرات الاحصائية ووضع الأساليب المناسبة على مستوى كل قطر على حدة لتطوير ورفع نشاطات وخطط عمل لما من شأنه تعزيز وتقوية الأنظمة الاحصائية ودعم عملية دمج الاحصاءات في مجال رسم السياسات. وأشار نائب رئيس اللجنة الاعلامية الى أن المنتدى سيسهم في خلق حوار بين المشاركين من صناع السياسات ومنتجي الاحصاءات. لافتاً إلى أن مخرجات المنتدى الثالث وما ستتخلله من نقاشات ستعمل على مراجعة الجهود المبذولة لوضع وتنفيذ الاستراتيجيات العربية الاحصائية وبرامج عملها وكذا خلق إجماع عربي على تنسيق الانشطة الاحصائية على الصعد الوطنية والاقليمية والدولية. وتوقع أن تعمل مخرجات المنتدى على زيادة الاهتمام بوضع خطة عمل للمتابعة على المستوى الوطني وتحديث بيئة ملائمة لتحسين التعاون على صعيد البرامج الاحصائية ونتائجها في المنطقة العربية.