- مدير الصناعة والتجارة: - القرية السياحية ومنجم النحاس ضمن 9 مشاريع سيروج لها خلال المؤتمر الاستثماري - تعز تضم 79 مصنعاً ومعملاً .. و (6000) منشأة حرفية صغيرة - مدير الغرفة التجارية : - نسعى إلى خلق واقع اقتصادي أفضل وبناء شراكة مع الحكومة استطاع القطاع الصناعي ، خلال مسيرته ، أن يسهم إسهاماً كبيراً في تنمية وتطوير الكثير من الجوانب .. والتي كان لها شأن كبير في إحداث حركة تجارية وصناعية بداخل الوطن.. وبالرغم من ما يقوم به هذا القطاع .. من دور فاعل وهام على مستوى واقع الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية سواء أكان من حيث رفد الاقتصاد الوطني ، أم من حيث استيعاب الكثير من العمالة في منشآته الصناعية..إلا أنه ينبغي إعطاء هذا القطاع ، فرصاً أكبر ليقوم بدوره بشكل أكبر .. خصوصاً في ظل ما ستشهده اليمن ، خلال الفترة القادمة من انعقاد المؤتمر الاستثماري الأول ، والذي سيعطي نقلة كبيرة .. من حيث تنفيذ العديد من المشاريع الاستثمارية. حول المنشآت الصناعية .. في تعز عددها .. ودور المكتب تجاهها وكذا المشاريع الاستثمارية التي ستقدم خلال المؤتمر القادم وغيرها من القضايا تحدث الأستاذ/ سلطان علي محمد الأصبحي مدير عام مكتب الصناعة والتجارة بتعز الذي قال : - المعروف أن تعز .. هي المدينة الصناعية ، باليمن ، ومازالت تكتسب ريادة فيها حتى الآن .. ولكن بقدر هذا يمكن الإشارة إلى أن التوجه الحالي للدولة .. هو العمل على إيجاد منشآت صناعية على مستوى أنحاء الجمهورية اليمنية .. حيث سيتم خلال الفترة القادمة .. انعقاد المؤتمر الاستثماري الأول .. لذا نحن في تعز طموحين جداً .. بأن يكون الإنطلاق من تعز ، وذلك من خلال المشاريع الاستثمارية المطلوب تنفيذها .. والتي ستقدم للترويج من خلال هذا المؤتمر.. لذلك .. يمكن القول .. إلى أن أهم هذه المشاريع المطلوبة ستكون كالتالي : 1) القرية السياحية .. وادي الملك .. في المخا. 2) منجم النحاس .. الحامورة .. مديرية حيفان. 3) الحديقة المائية .. الحوبان .. تعز. 4) منتجع سد الصقيع .. مديرية خدير. 5) تحلية مياه الحوجلة .. تعز. 6) إعادة توليد الطاقة .. ميناء المخا. 7) مركز تجاري صناعي .. في تعز ، إضافة لعمل استثمارات سياحية واعدة في مختلف مديريات محافظة تعز. هنا إلى أن الجانب الاستثماري سيشمل أكثر من مديرية في محافظة تعز مع العلم أن هناك مشاريع هي الآن ممولة .. أهمها مشروع تحلية مياه المخا لمدينة تعز. وهذا أهم ما سيقدم للمؤتمر الاستثماري الأول الذي سيعقد في صنعاء. أكثر من 79 مصنعاً ومعملاً أما بالنسبة للشق الآخر من السؤال .. فيما يتعلق بالمشاريع الصناعية فيمكن الاشارة ، بأنه يوجد عندنا في تعز أكثر من 79 مصنعاً ومعملاً ، منها مصانع كبيرة مثل مصنع اسمنت البرح .. أما الباقي منها وتشمل حوالي 19- 20 مصنعاً متوسطاً .. وحوالي 29-39 مصنعاً ما بين مصانع رخام ، وطلاء .. وغيره .. إضافة إلى 20 معملاً بلاستيكيا. أي أن عندنا أكثر من 79 مابين مصنع كبير ومتوسط..إضافة إلى ذلك هناك أيضاً منشآت صناعية صغيرة .. هي الأخرى تكاد تكون كبيرة . من حيث عددها .. وتتجاوز حسب المعلومات لدينا من 5000-6000 منشأة صناعية حرفية صغيرة .. في إطار المحافظة. وبالتالي نحن الآن في إطار التقييم وجمع البيانات فيما يخص تلك المنشآت الصناعية الصغيرة .. من مكانها. 9 مشاريع أشرتم بأن هناك مشاريع للترويج ستقدم خلال المؤتمر الذي سيعقد في صنعاء .. فهل لنا أن نعرف عنها ؟ بالنسبة للمشاريع التي قدمت من الصناعة والتجارة بتعز حوالي 9 مشاريع اضافية إلى ماقدم من الهيئة العامة للاستثمار .. وطبعاً هذا يأتي بموجب رسالة رفعت من قبلنا ، عطفاً على توجيهات الأخ محافظ المحافظة. ولا يخفى في الأمر .. بأن الاستثمارات السياحية الواعدة .. في هذا الشأن ، هي تعتبر من ضمن ال 9 مشاريع .. المشار اليها . بالوقت الذي لن تكون في مكان واحد وإنما في أكثر من مديرية بالمحافظة. بقدر أن هذه المشاريع قد حددت لها المواقع وتم مسحها من قبل المختصين في السياحة. الصناعات المحلية ناجحة كيف تنظرون للمؤسسات الصناعية المحلية .. هل هي فعلاً تعاني من ركود من حيث عدم قدرتها على منافسة السلع الخارجية ؟ والله أنا أشتي أقول .. بأن الصناعات المحلية في تعز هي في الأساس محققة نجاحات كبيرة وجيدة .. بالقدر الذي لم تنافسها المنتجات الخارجية .. لأسباب أن معظم الأشياء التي تستورد من الخارج ، لم تكن بنفس الجودة للمنتجات المحلية.. لماذا ؟ لأنه كما هو معروف في هذه الأيام .. هناك كثير من السلع تدخل إلى الأسواق من الخارج ، وهي مقلدة .. ولكن ما هو موجود في محافظة تعز من خلال الصناعة .. وبالذات المصانع المتوسطة .. والمتمثلة بمجموعة بيت هائل سعيد ، هذا معروف وجودتها عالية ، وكذا مصانع بيت الشيباني .. وغيره .. وبالقدر الذي لها اسواق على مستوى اليمن .. ولكن الإشكال هنا .. هو في بعض المعامل الصغيرة .. حيث نحن الآن بصدد تقييمها وبالأخص منها البلاستيكية المنتشرة بداخل المحافظة .. لأن بعضاِ من هذه المعامل غير مصرح لها ، حتى الآن كما يبدو .. ولذلك فهي تعمل بشكل ليلي .. وبالتالي نحن الآن بصدد مناقشة هذا الموضوع في إطار السلطة المحلية .. والجهات ذات العلاقة. أما بالنسبة للمعامل المتوسطة والكبيرة ، كما أشرت آنفاً .. تعتبر ناجحة ومنافسة وذات جودة عالية .. والعمل فيها نسبة كبيرة من العمال ، فضلاً عن كونها أساس النشاط الافقتصادي الموجود في داخل مدينة تعز. التوجه عام وحول الجهود المبذولة للارتقاء بالصناعة المحلية وتطوير الانتاج المحلي ؟ قال الاستاذ/ سلطان الاصبحي: الآن الجهود كبيرة .. في هذا الإطار وضمن توجه عام واهتمام القيادة السياسية برئاسة الأخ/ علي عبدالله صالح، والحكومة ، ووزارة الصناعة ،، كان قد عقد مؤتمر المانحين في لندن وكانت نتائجه معروفة وناجحة وبنسبة عالية. لذلك يمكن التأكيد بأن الأمور الآن تسير في هذا التوجه ، حيث سيتم خلال الفترة من هذا الشهر انعقاد مؤتمر الاستثمار .. والذي من خلاله سيتم الترويج للاستثمار في مختلف المجالات سواء منها الصناعية واستخراج الثروات أو بناء البنية التحتية ، وتوفير الخدمات المتكاملة .. وغيرها. تشخيص المقومات بالنسبة للبنية التحتية بالمحافظة .. كيف تنظرون لها .. هل هي فعلاً تمثل عاملاً مشجعاً للاستثمار في الجانب الصناعي أم العكس ؟ لاشك .. هناك اشياء معيقة .. وهي بحاجة إلى معالجة .. وأعتقد أن في هذا الجانب ، تم دراسة هذه المعوقات بما يخص البنية التحتية .. بقدر أن التوجه الآن هو من أجل ايجاد البنية التحتية لكي تستقيم عليها عوامل التنمية .. وباعتقادي بأن مثل هذه الجوانب تم تقييمها وتشخيصها والعمل على وضع حلول لها وإن شاء الله يتم معالجتها .. ولا يخفى عليكم أنتم كإعلاميين تدركون وتتابعون ما يجرى في هذه الاتجاهات. التنسيق محدود هل هناك تنسيق مشترك .. مع جمعية الصناعيين .. وكذا الغرفة الصناعية والتجارية بتعز ؟ التنسيق محدود حتى الآن ، فهناك تنسيق مع الغرفة التجارية فيما يتعلق بالجانب التجاري .. أما في الجانب الصناعي فعلا باتت طيبة وممتازة مع مجموعة بيت هائل سعيد ومجموعة الشيباني ، وكذا مجموعة الصناعات البلاستيكية ، أولاد محمد هزاع ، وطه هزاع وغيرهم. - لكن بقدر أن هناك تواصلاً قائماً معهم .. وإن شاء الله سنعمل على تطوير هذه العلاقات إلى شكل أكبر عن ما هو عليه الآن .. في المستقبل. رقابة صناعية أما ما يتعلق بالمنشآت الصناعية بتعز ، هل هناك رقابة على نوعية المنتج ، وكذا مخلفات المصانع الخطرة على البيئة ؟ يقول الأخ مدير مكتب الصناعة بالمحافظة .. من جانبنا يوجد عندنا رقابة صناعية أو ما يسمى بادارة الرقابة الصناعية ، حيث يتم من خلالها نزول مستمر إلى المصانع الاساسية وذلك لمعرفة المخلفات الصناعية ، وكيف يتم معالجتها ، وكذا عملية السلامة على العمال سواء من ناحية الحرائق ، والنظافة ، وغيرها. لكن تواجهنا مشكلة المعامل ، حيث أن معظمها تعمل ليلاً وبالتالي من الصعب دخولها ، لذا نحن سوف نرتب لها مع الجهات ذات العلاقة .. ومنها المواصفات والمقاييس ، وصحة البيئة .. وإن شاء الله يتم هذا خلال الفترة القادمة. في الغرفة التجارية من ثم حاولنا قبل أن نعرف عن دور الجهة المعنية تجاه القطاع الصناعي بتعز ، أردنا أن نطلع من خلالها في بداية الأمر عن ما يعانيه هذا القطاع من اشكالات من حيث عمله ونشاطه؟ وهناك التقينا الأستاذ/ مفيد عبده سيف اليوسفي مدير عام الغرفة التجارية والصناعية بتعز حيث قال : هذه مسألة مهمة بأن نتطرق في هذا الشأن .. حول ما يعانيه أو يواجهه القطاع الصناعي بتعز ، حتى الآن وإن كان لنا من الاشارة اليها .. هي كالتالي : إرتفاع سعر الكهرباء، استمرار ظاهرة التهريب وضعف أجهزة مكافحته ، تداخل الاختصاصات بين مكاتب الوزارات ، التطويل في القضايا ذات الطابع التجاري ، وصعوبة تنفيذ الأحكام القضائية، ارتفاع الرسوم الجمركية على المدخلات الصناعية، تدني المستوى الفني ، وتقنين لمخرجات التعليم المهني ، عدم منح المنتجات الوطنية حق الافضلية في مشتروات السلطة المحلية ، والحكومة على حد سواء ، منح إعفاءات جمركية لبعض المستوردات ، وحجبها عن المدخلات الصناعية النظيرة لها. ويضيف الأخ مفيد ونحن كغرفة تجارية بحكم القانون ، أو طبقاً للقانون نمثل هذا القطاع ونعبر عن مصالحه ، وندافع عن حقوقه .. وعلينا واجبات جمة نحوه ، باعتباره من قطاعات هذا المجتمع ، الذي له همومه واهتماماته الكبرى بالقدر الذي يسعى دوماً وأبداً إلى خلق واقع اقتصادي مستقل، فضلاً عن سعيه إلى بناء شراكة حقيقية مع الحكومة. وعلى ذاك النحو .. آمل من الحكومة الجديدة أن تعمل على مد جسور الثقة مع القطاع الخاص ، والجلوس معاً لبحث مختلف أوجه التعاون بينهما لتحسين مفهوم هذه الشراكة