للمعلم صفاته وخصاله الحميدة المتسمة بالصبر والوفاء والحب والتسامح لأبنائه وبناته الطلاب بإعبتاره الأب الحنون لهم وصاحب الرسالة التربوية السامية. فهو المربي والمعلم الذي يبذل جهوداً جبارة في سبيل تربية وتعليم هؤلاء التلاميذ دون كلل أو ملل لذلك فالآباء وأولياء الأمور والمجتمع المحيط بالمدرسة يحسبون ألف حساب لهذا العنصر الفعّال الذي يعمل ليل نهار وبكل اتقان وجدية ليعطي الأجيال كل ما يدخر في جعبته من علوم ومعارف ليؤدي ذلك بدوره إلى مخرجات تعليمية فذة نعول عليها تحمل مسئولياتها المستقبلية بكل كفاءة واقتدار .. والدولة والحكومة ممثلة بوزارة التربية والتعليم لا ولن تألو أو تدخر جهداً في سبيل الاهتمام بالمعلم وتدريبه بل وتأهيله ورفع مستوى معيشته وهذا مانلمسه على أرض الواقع وفوق هذا وذاك هاهو المعلم يحظى بمعزةٍ خاصة ويوم تكريم يسمى بيوم أو عيد المعلم هذا اليوم الذي يؤكد لنا والناس كل الناس أن للمعلم بصماته الواضحة ومعزته الكبيرة في القلوب والأفئدة لدى كل فئات وأفراد المجتمع. وختاماً فالمعلم هو المصباح المنير للعقول والأفكار لفلذات الأكباد وليس بوسعنا إلا أن نقول مبروك للمعلم في يوم عيده .. وإلى لقاء قادم إن شاء الله!!