- أمين عام المجلس المحلي بمحافظة إب: - مشاريع الخطة الاستثنائية الجاري تنفيذها أحدثت نهضة تنموية في مديريات المحافظة منذ مايقارب الستة الأشهر وأبناء محافظة إب وقاداتها يسعون حثيثاً بكامل عتادهم لاستقبال عيد الوحدة والتحضير له بما يليق وعظمة هذا اليوم..بعد أن أصبحت المحافظة وكافة مديرياتها ورشة عمل كبيرة توشك على الاختتام برعاية كريمة خصها فخامة الرئيس/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية محافظة إب تكريماً وتشريفاً ومايؤهلها لذلك إلا أدوارها البارزة والمشرقة. في إب التقينا الأمين العام للمجلس المحلي بالمحافظة الأخ/أمين الورافي لنسأله عما يمثله لهم اختيار محافظة إب لاحتضان العيد السابع عشر للوحدة ليرد قائلاً: بأن اختيار محافظة إب لإقامة العيد الوطني للوحدة اليمنية المباركة يعد تكريماً ووفاءً من القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ/المشير علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله لأبناء محافظة إب الذين لهم مواقف وطنية مشرفة وأهمها الدفاع عن الوحدة اليمنية وبذل كل غال ورخيص من أجل تحقيقها وترسيخها. نقلة نوعية وعن دور المجالس المحلية في تطوير المجتمع اليمني تحدث قائلاً: لاشك بأن المجالس المحلية كان لها الأثر الكبير في تطوير المجتمع اليمني وقد أحدثت نقلة نوعية ونهضة تنموية ملموسة وهي كتجربة أثبتت نجاحها على مدار السنوات الماضية وهي التي أعطت الحق في المشاركة في اتخاذ القرار والاشراف والرقابة على كافة الأجهزة التنفيذية في أداء المهام والأعمال المناطة بها والرقابة على تنفيذ المشاريع وفقاً للمواصفات. انجازات واسعة وبالنسبة للانجازات التي حققها المجلس المحلي فقد قال: المجلس المحلي بالمحافظة حقق العديد من النجاحات والإنجازات بقيادة الأخ/محافظ المحافظة العميد علي بن علي القيسي في شتى المجالات التنموية والخدمية والاجتماعية والثقافية وغيرها فبالنسبة للمجال التنموي والخدمي فقد تم تحقيق كثير من المشاريع الخدمية والتنموية على مختلف المجالات والتي تحققت بتمويل محلي/مركزي. تعاون وتنسيق ويستطرد قائلاً: عن دور المجالس المحلية في الإشراف والرقابة على المكاتب التنفيذية بأن للمجلس المحلي اسهام اساسي ومميز في السعي إلى انجاح كافة الأنشطة والفعاليات وبرامج الاحتفال بالعيد الوطني ال 17 للوحدة اليمنية المباركة حيث تم تشكيل اللجان بناءً على توجيهات الأخ/محافظ المحافظة رئيس المجلس المحلي رئيس اللجنة الفرعية للاحتفالات بالمحافظة وتحديد مهامها واختصاصاتها وهي تقوم بواجبها والأعمال المناطة بها على أكمل وجه إلى جانب أن هناك تعاون وتنسيق كبير بين السلطة المحلية بالمحافظة والمكاتب التنفيذية في انجاز وتنفيذ الأعمال والمهام المناطة بها والمجلس المحلي يقوم بصلاحياته في الاشراف والرقابة على أداء تلك المكاتب التنفيذية وفقاً لقانون السلطة المحلية ولائحته التنفيذية والمالية وخاصة المجال الخدمي والتوظيفي وتسهيل معاملات المواطنين وانجازها. ايجاد الحلول وحول الصعوبات التي تواجه أعمال المجالس المحلية قال: إن السلطة المحلية تغلبت على العديد من الصعوبات التي كانت تعيق أداءها إلا أن هناك بعض الصعوبات مازالت قائمة وتتمثل في التعارض بين قانون السلطة المحلية وبعض القوانين الصادرة عن الجهات المركزية وهناك جهود ومتابعة حثيثة من قبل وزارة الإدارة المحلية ممثلة بمعالي الأخ/وزير الإدارة المحلية في ايجاد حلول مع بعض الجهات المركزية وانهاء هذا التعارض. توجيهات صريحة وعن الاحتياج الفعلي لمعالجة موضوع الصرف الصحي ذكر بأن هناك احتياجاً ملحاً لمعالجة موضوع الصرف الصحي بعاصمة المحافظة وبجهود محافظ المحافظة في التواصل والمتابعة المستمرة لدى وزارة المياه والبيئة واللقاء بمعالي الأخ الوزير وكذا المتابعة لدى مجلس الوزراء واستخراج توجيهات صريحة بسرعة تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع الصرف الصحي لعاصمة المحافظة ومديرية جبله وقدر صدر بذلك قرار من مجلس الوزراء برقم «76» لسنة 2007م والمتابعة جازيه بهذا الشأن. البنية التحتيه ويؤكد الأمين العام بالجهود التي تبذل لتوفير الخدمات لتشمل المناطق الجبلية الوعرة بقوله بالتأكيد المحافظة لها طبيعة جغرافية وتضاريس مختلفة عن بقية المحافظات من حيث وجود مناطق في جبال وعرة وبالذات المناطق النائية والتي تتطلب بذل جهود لتوفير الخدمات الأساسية كشق الطرقات باعتبارها شريان الحياة وتوفير مشاريع مياه الشرب والكهرباء والوحدات الصحية وبناء المدارس وتوفير خدمة الهاتف وفقاً لتوجيهات فخامة الأخ/رئيس الجمهورية في إيجاد وايصال تلك الخدمات الهامة والأساسية إلى كل عزلة وقرية ونحن كمجلس محلي حريصون على توفير البنية التحتيه من المشاريع الخدمية للمناطق النائية من خلال تنفيذ عدد من المشاريع في تلك المناطق إلا أن اتساع مساحة المحافظة وارتفاع عدد السكان فيها يتطلب دعماً كبيراً في مجال المشاريع لتغطية الاحتياجات الضرورية وهناك تنسيق بين المجلس المحلي بالمحافظة وعدد من المنظمات الداعمة في تحديد المناطق الأكثر احتياجاً لتنفيذ المشاريع الخدمية فيها. الغطاء النباتي ورداً لسؤالنا عن دور السلطة المحلية في الحفاظ على البيئة تحدث قائلاً: بالنسبة للحفاظ على البئية بالمحافظة هناك جهود تبذل في ايجاد بيئة نظيفة حيث تم التعميم على كافة الجهات بإتخاذ الحلول المناسبة للحد من عوادم المركبات وتصريف زيوت السيارات من خلال عمل أحواض مائية خاصة بذلك ونقلها إلى الأماكن المخصصة لها والحفاظ على المياه من خلال ايجاد الصرف الصحي ومحطة المعالجة ومنع حفر البيارات التي تضر بالتربة وتلوث مياه الشرب كما أن هناك جهوداً تبذل في الحفاظ على الغطاء النباتي والحد من الاحتطاب الجائر والذي يؤدي إلى التصحر وذلك من خلال اتخاذ العديد من الإجراءات والتشجيع على غرس الأشجار التي تساعد على ايجاد بيئة جميلة ونظيفة كما أن هناك تعاوناً وتنسيقاً مع صندوق النظافة في جمع المخلفات من القمامة وتصريفها ونقلها إلى أماكن مخصصة. اتجاهات الموارد المحلية والمشتركة وبالنسبة لاستغلال الموارد المحلية بالمحافظة ذكر بأن هناك جهوداً تبذل في استغلال تلك الموارد المحلية والمشتركة والعمل على تنميتها باعتبارها مصدراً هاماً من مصادر التنمية حيث تسعى قيادة المحافظة إلى تحسين مستوى تحصيل الإيرادات من خلال تنفيذ آلية حديثة والقيام بالرقابة المستمرة والنزول الميداني إلى كافة الأجهزة. بالنسبة للمشاريع ذات التمويل المركزي يقوم المجلس المحلي بالمحافظة بممارسة دوره الرقابي والإشرافي على مستوى تنفيذ تلك المشاريع ونحن كمجلس محلي نأمل من الجهات المركزية إعطاء المجالس المحلية كامل صلاحياتها من حيث الإعلان والبت والتحليل في المشاريع المركزية. كافة الصلاحيات وعن مدى التنسيق بين المجلس المحلي في المحافظة والمجالس المحلية في المديريات قال: الأمين العام بأن هناك تنسيقاً كبيراً في كافة المجالات وقد منح المجلس المحلي بالمحافظة المجالس المحلية بالمديريات كافة الصلاحيات في الإعلان عن المشاريع والتحليل والبت وهي تمارس كافة صلاحياتها في هذا الجانب وعلى الوجه الأكمل. مرتكزات الخطة الاستثنائية وفي جانب المشاريع التي تم رصدها في الخطة الاستثنائية يقول الأمين العام: المجالس المحلية استفادت كثيراً من مشاريع الخطة الاستثنائية للمحافظة حيث تم رصد عدد من المشاريع الهامة للمديريات وخصوصاً في مجال «الطرق، التربية والتعليم ، المياه، الزراعة، الصحة» وقد أحدثت تلك المشاريع نهضة تنموية كبيرة في جميع المديريات. كلمة أخيرة وفي كلمة أخيرة وجهها بمناسبة العيد السابع عشر للوحدة اليمنية قال: في الأخير نتقدم عبر صحيفتكم الغراء بالشكر والتقدير والعرفان لفخامة الأخ/رئيس الجمهورية حفظه الله على اللفتة الكريمة والاهتمام والرعاية لمحافظة إب من خلال تلمسه لهموم ومشاكل المحافظة وإعلانه التاريخي المتمثل بإحتضان محافظة إب للعيد الوطني ال 17 للوحدة. اليمنية المباركة وفاءً من فخامته لأبناء هذه المحافظة الذين لهم مواقف وطنية مشرفة، كما نتقدم بالشكر والتقدير للأخ/ محافظ المحافظة رئيس المجلس المحلي للجهود والمتابعات الحثيثة في إحداث نهضة تنموية وخدمية بالمحافظة وسعيه إلى تحقيق مشاريع هامة وضرورية وكذا متابعته المستمرة لكافة المشاريع الجاري تنفيذها بالمحافظة. كما نقدر جهود صحيفة الجمهورية في المتابعات والتغطية الإعلامية لكافة الأنشطة والفعاليات والاستعدادات الجارية لاحتضان العيد الوطني ال 17 للوحدة اليمنية المباركة.